في ظَمأةِ النفسِ الدَّربَ نُكمِّلُ
بالجَرأةِ أوزارَ الدُّنيا نَحمِلُ
غَيرَ الحُبِّ ما عَرَفَتْ دَربُنا
الوفاءَ والجُهدَ معاً نَبذُلُ
أكمَلتِ الأعواما في الهناءِ
واليومَ عُمرٌ جَديدٌ مُقبِلُ
تباركَتِ الذِّكرى في ميلادِكِ
والأملُ كِبَراً لنـا يحملُ
شاءَ واغي الدُّنى أن يَنثُرَ الحُبَّ
وهو مِن الماءِ الحَيِّ يُنْهَلُ
سنُكمِلُ الدَّربَ مَعـاً ونَرجو
أن لا يَفصِلَ بيننا فاصِلُ