ويقول لي ..
هي جنتي إن كان ليْ مِنْ جنةٍ … عزَّتْ عَلَيَّ وِدَادَهَا وَغَرَامَهَا
ما آنستني وِحْشَتِيْ و تَلَّهُفِيْ … أَوْ ناولتني الحبَّ مِنْ عليائِها
هِيَ حاكمت إن كُنْتُ أحلم أَنَّنِيْ ..وَهْماً أنالُ العَفْوَ مِنْ أحكامها
ليت الذي ألْقَى الهِيَامَ بِمُهْجَتِيْ .. يُنْزِلْ فيحكم بالنُّزُولِ لِقائها
هذي رشا إن كنت أشعرُ أنها……. فَرَجَتْ بِقَلبِي ثَغّرةً بفخارها
فَلَهَا من المَوْلَى عَلَى نَفّْسِي …
الُعُلَا و الرُوُحُ تَهفُو أَنْ تَكُ قُرْبَانُهَا
وأقول له …
في القلب حبكم شمس تقيم ..
وفي الحشا أكتمه من عيني يدفق
ملكت قلبي ولست أملك له ردا ..
سرقتم بعضي فيا ليتك بكلي ترفق
تنام عيني وفيها صورتك آية …
و أن صحوت من جزع الشوق أشفق
ربيع خافقك من عليين مُتحدرٍ ..
كيفما مسني بين يديه أَورقُ
يا قاتلي لا عاش لي قلب بعدك …..
فأنت بالفؤاد ينبوع حياة يترقرق
قد أودع الله في وجهك قرآنه
كيفما قرأته بآيات النور
إلي يبثقُ