يا أَيُّها اليَمَنيُّ،
لم يُعهَدْ مَدَى الـتاريخِ
في يَمَنِ الإِبَا مَا نَشْهَدُ
مُتْ دُونَ ذُلِّكَ،
إِنَّما لا تَحْنِ رأْسَكَ لِلوَرَى أَبَدًا،
ولو بِكَ أَوقَدُوا
مَوتُ الكَريمِ بِعِزَّةٍ أَغلَى له
مِن عَيشِ ذُلٍّ في نَعيمٍ يُسْعِدُ
ثُرْ رَافضًا عَيشَ المَهانَةِ والأَسَى
ثُرْ دُونَ حَقِّكَ، واقتَلِعْ مَن أَفسَدُوا
لا تَخْشَ مِنْهُم، ما طَفَا إِلَّا الغُثَا
ولَسَوفُ تَعلَمُ ذُلَّهُم إِذْ تُرعِدُ
ما المُفْسِدُونَ سِوى رِعاعٍ، والمَدَى
سَيُرِيهِمُو مَن في المقامِ السَّيِّدُ