يتناثر مضطرباً..
يسقط قربي
وأنا منهمك في لوني
أدركني
قلت ستنجو
هي مرحلة تعبرها نحو اللون الواحد
بعد قليل حاول أن يمسك شيئاً..
ونجا
هل تعرفني؟
كنت سأرغب أن أحبو كجريح
فرصي نشفت
فاستلقيت معافىً..
لم أبلغ أغنية واحدة حتى
أحببت العودة كي أكمل صورتها
منذ شهور سجادة شيرين ببيتي
وخيوط حرير تمتد وتنتظر الحائك يرجع
لكن الفولاذ يباغتنا
شيرين أمامي الآن
تمر على أمي يومياً..
تشرب شاياً في قدحي
تسكب عمراً مجروحاً في آنية الزهر بنافذتي
تطعم رف حمام وعصافير اعتادت خبز صباحي
وتغنيني لحناً مشتعلاً..
يكملن السجادة بعدي
أمي تنقش دمعاً صامت لا أكثر
شيرين تحوك غيابي من صوف وحرير
وأبي يلبسه حزن من زمن الأسطرة الأولى
تحت الصورة تكتب شيرين رباعية
سُهراب مضى
وغيابه ينمو شجراً حولي
وأنا أسقي ورد الذكرى
شيرين ستكمل وحدتها
سُهراب قتيل من أزل..
فارس مطر