في قصيدة (( خيبة برائحة الموت )) / للشاعرة : فاتن عبدالسلام بلان – سوريا . الشاعر الحقيقي هو مَنْ يمتلك وجداناً يشعّ نوراً , ويمتلك مقدرة على التأثير والتأثّر , فلا شعر دون أن يتأثّر الشاعر بواقعه وتفاعله معه , ونقل صورته بطريقة خلاّقة الى المتلقي , كي يمنح الأخير فسحة من التأثير والعيش داخل النصّ والتفاعل معه إيجابيّاً . …

خطان متوازيان لا يلتقيان مطلقا الكرامة والذل   عاصفة هوجاء تستلقي الازهار على حافة النهر   قطرات مطر تنقر على النافذة ذكرى شتاء مؤلم   وردتي المفضلة اقتلعتها العاصفة لن يعود ربيع   محطة قطار تُسدل الستائر امنيات مؤجلة    

تقليدا لما يفعله الناس في أوروبا، بإقامة الحفلات الموسيقية والغناء الجماعي من على شرفات منازلهم على امتداد الشارع، للتسلية في زمن الحجر المنزلي بسبب الكورونا، انتابني الحماس لأفعل ذلك. ولما لم يكن لدينا نحن العرب موسيقيين مثل بيتهوفن وموتسارت ومدري مين ومدري شو، فقد وضعت في آلة التسجيل على شرفة منزلي أغنية موفق بهجت: يا صبحا هاتي الصينية صبي الشاي …

سأكونُ من ضمن فئران التجارب التي تجري عليها (حكومة تكامل)، التجارب المتعددة والمتلاحقة، لاختراع طريقة لبيع الخبز… عندما وصلت إلى مكان التجارب للحصول على ربطة من الخبز، هالني هذا الحشدُ الكبير من الناس، الذي لم أكنْ أراه إلا في أمسيات محمود درويش، ومحاضرات الطيب تيزيني. إنها فرصتي الآن سأغتنمها وألقي عليهم قصصي وقصائدي، أنا الذي لا يحضر أمسياتي الأدبية سوى …

يسحبُ الليلُ أنفاسَهُ من جدائل حوريّة الجنِّ والصمْتُ أنثى تكفْكفُ دمعتَها لحظةَ الإغتصابْ. ولا ضوءَ غير الذي هرّب البدرُ أو شيّعتْه عيونُ الحبيبةِ عند الغيابْ. وما زلتُ أمشي على وهَنٍ فوق رملِ الصحاري وكم للصحارى إذا أطْبقَ الليلُ من وحْشةٍ واكتئابْ. يسامرُني الشعر، أدعو إليَّ َالندامى.. يجيءُ المنخّلُ وابن ذريحٍ ودوقلةُ المنبجيُّ ومجنونُ ليلى تمنّيتُ لو أنني مثلكمْ أيّها السادةُ …

أبي يا كَماني وَلَحنَ مَكاني عَبَقَ زَماني وَتَراتيلَ أقلامي سِمفونيةَ إنتقامي ووثيقةَ سَلامي سَنَمضي مَعَاً عَقْدَ الخُلودِ السامي وَلَن يُعيبَهُ زَماني أبي يا قِنديلَ الأماني يا عُمقَ الحُبِ السامي وصَدرَ الحَنانِ الحامي يا مَن ضحيتَ بِراحَتِكَ لِتحقِيقِ أحلامي أُهديكَ عِزي وأمتناني يا مَن يُشارُ إليهِ بِالبنانِ ويُفتَخَرُ بِه بَينَ الأنامِ مَهما كَتبتُ سَيعجَزُ كَلامي عَن وَصفِ نورِ أيامي بِقُربِكَ يا …

قدّيس باعني كلّ ما يملك درسًا مملًّا في العروض نون نشوة و صدر بيته الأرجواني ثم سافر طفلا عبر الزمن بين أحشاء الكون يبحث عن إلهه عن صائد الزلّات كرسي هنالك في البعيد تورّمت اوصاله لطول الجلوس لفّه طحلب بلّوط يطلق عليه القدّيس جسدا قديما نقاط ذاكرة تهرول على ابعاد الخرافة يسلّم رأسه لنقر أحجار الدومينو يسلّم نورانيته لدخان تائه …

يعتبر اقتناء اللوحات الفنية  في المجتمعات والدول من الحاجات  الكمالية والرفاهيات الزائدة  عن حاجة الناس مقارنة مع الحاجات الضرورية  والأساسيات المنزلية .. لذا فإن اقتناء هذه اللوحات يعبر عموماً عن العافية والرخاء لهذه المجتمعات .. سواءاً من الناحية المادية أو  حتى الفكرية ..   وإن تذوق فن الرسم خاصية ترتبط بالإحساس .. وبمستوى الوعي والانفتاح الثقافي .. كما  ترتبط تماماً …

أخذوا من الوردِ عِطرهُ وأعطوا صُورهمْ للماءِ فأخذوا عُذوبتهُ. ومضوا….. كتبتُ قصائدَ لهم وكم قَطعتْ من فضاء. فيها أحلامي وأفكار أخمدتها الغُربة. وجوههمُ تطالعني تنزعُ الحيرةَ من قلبي لطالما عشتُ مع خيالاتهمْ البعيدةْ   ذلكَ الاتساعُ هو منبعُ السحرِ هو الخيالُ المتأرجحُ بينَ الفرحِ والحزن    

انا بلهاء جدا لحد الأعتقاد بان كل من يحدثني ملاك صادق قلبي يهتز في صدري يكاد يقفز يصرخ العكس..العكس ألجمه وأصفعه اصمت ما ادراك أيها الأبله أنظر عينيه دامعتين ويديه مرتعشتين ووجه مصفر التمثيل فن جميل وفيه من الأبداع الكثير وكأن هذا الأبداع خرج يجول في عقول الكثير أفلام وقصص ويلا هذا الخيال الآسر الجميل سرد وتعابير أفكار تلتقط بسرعة …

    (إلى صقر عليشي) ———————- على، ليلٍ يبيتُ اللّيلُ في أبهاءِ غرفتِهِ.   ويسهرُ، في الدُّجى المعنى ويسكرُ في دُجُنَّتِهِ.   كأنَّ، غمامةً حطَّتْ على ألطافِ شرفتِهِ.   إذا يغفو تَجَلّى البرقُ منْ حرّاس غفوتِهِ.   🌿🌿   خبا نورٌ بوَجنَتِهِ فَلاحَ شُعاعُ، صُورَتِهِ.   يُفيقُ، الوردُ في دِلٍّ ويغفو، في دَلالَتِهِ.   كأنَّ، عُرى كَمائِمِهِ بَدَتْ منْ رَنْدِ، عُروَتِهِ. …

بقلم محمد عبد الكريم يوسف ما هو الاحترام ؟  الاحترام يعني الانتباه والاهتمام والاعتبار . ويمكن تعريفه على أنه التقدير والاعتراف بجميل شخص ، وهو من الخصال الشخصية ، وهو بيان واعلان عن الشخصية التي نتعامل معها ، والاحترام هام جدا كهوية وعلاقات شخصية وهو حق من حقوق الإنسان.  يشير مفهوم ” الاحترام ” إلى مقدرة الأشخاص على تثمين المواقف …