أرشيف شهر: ديسمبر 2022

أسير الغضا والرماد/ شعر: وداد أبوشنب(الأردن )

كما يتكوّرُ الحزنُ العميقُ.. ويبذرُ وعدَه الحلمُ الغريقُ ويغتالُ الأنينُ صدًى بصمتي يطاردُه الرّماد،ُ ردًى سحيقُ يناشدُ في الفضاءِ سرابَ عمرٍ: ألا ليتَ السرابَ رؤى تليقُ ويعزفُ بالغيابِ صريرَ قهرٍ يقدُّه في العلا رَعْدٌ مُعيقُ أخاتلُ في الذُرى دمعاً لثكلى فتطويني الهواجسُ والطريقُ أودِّع في الأصيلِ رئيفَ خُلْقٍ وأَستدعي الرئيفَ متى أَفيقُ لكَمْ بكَتِ العيونُ عزيزَ قومٍ بعينِ الشعرِ كانَ …

أكمل القراءة »

مودة وأمل/ بقلم:أوس مطهر الإرياني( اليمن)

نحولي، وطولُ السُّهدِ عن حالتي تُنبي فما حاجتي أن أخفيَ الأمرَ عن صحبي أنا عاشقٌ جداً، ويحملُني الهوى على ظهرِهِ مِن شرقِ وجدي إلى الغربِ أسافرُ في الأحلامِ علّي بقربِها أفوزُ وما في الحُبِّ أحلى من القربِ أسافرُ في الأحلامِ علّي أضمُّها بشوقِ مُحبٍّ عاشقٍ والهٍ صبِّ أسافرُ في الأحلامِ والحلمُ لحظةٌ تذوبُ كقلبِ الصبِّ من نظرةٍ تسبي أسافرُ في …

أكمل القراءة »

“درويشٌ بعُكازينِ مِن نجوى”/ بقلم:أديب بادي( اليمن)

مَرحَباً مَرحَباً وأهلاً وسَهْلَا آيةً جِئتَنَا علَى الأَرضِ تُتلىٰ جِئتَ حقاً ورحمةً جِئتَ هَدياً جِئتَ خيراً ونِعمةً جِئتَ فضلَا جِئتَ نوراً على البَسيطةِ تَمشي وهيَ لا تستطيعُ للظـلمِ حَمْلَا البِطاحُ التي قَطعتَ مَداهَا أعشبت مِن خُطاكَ ورداً وفُلّا مُنذُ “عيسى” حتَى وطَأتَ ثرَاهَا وهي ياسيدي بمُهجةِ ثكلىٰ ثُم لمَّا صَدَعتَ بالحقِ صَارتْ مثل أُمٍّ بطفلِها البِكرِ جَذلَىٰ وعليها مِن الضَلالاتِ …

أكمل القراءة »

رسام زبيد/بقلم:علي بريج( اليمن)

الندى والطيور والأنسام والشذى والنشيد والإلهام والرؤى الحالمات أنت ومسك طاب منه قبل الختام الختام كم قصدنا حماك نطلب رفدا في زمان قد عز فيه الكرام ولكم نشتكي فتهمس سرا “ثم يأتي من بعد ذلك عام” وأتينا فلا زبيد زبيد لا ولا هذه الخيام الخيام جفت المعصرات إلا جهاما حين تمضي تنوب عنها جهام غيض نبع قد كان ري العطاشى …

أكمل القراءة »

لا مناص/بقلم / شوقي دوشن(اليمن)

أشعلت شمعة كي تقاوم بنورها غطرسة الظلمة المتفاقمة بعد احتلالها كل شبر وكل اتجاه. فرحتها لا تضاهى بشبابها ومعجبة جدا بهالتها التي تحوطها وبضيائها المنتشر في أرجاء الغرفة. أغتنمت هذه اللحظات لأراجع كراسات تلاميذي وأصححها. إنغمست في العمل ولم أنتبه إلا وقد أصبحت شمعتي مسنة، أظنها قضت من عمرها ساعتين كاملتين، رأيتها تسح دمعا كثيفا يكاد يغطيها إلى حد التلاشي. …

أكمل القراءة »

لغةٌ على الدنيا تضيئُ وتشرقُ/بقلم:هبة الله ضحوي(اليمن)

لغةٌ على الدنيا تضيئُ وتشرقُ وبحبها تزهو القلوبُ وتخفقُ سبحانَ من جعل البيانَ بسحرها وبحسنها بين الورى يتمَنطَقُ ما ضرَّها المتجاهلون وحسبُها مجدًا تليدًا طارفًا يتدفَّقُ أن الكتابَ بها تَنَزًَلَ آيُهُ وبها رسولُ الله فخرًا ينطقُ صلوا عليه وسلموا وتنعًَموا بالضاد فهو السلسبيلُ المشرقُ  

أكمل القراءة »

أرضٌ مُدَمَّرَةٌ/بقلم:ناجي عطية

أرضٌ مُدَمَّرَةٌ.. وأُمٌ نَازِحَة لا فَرقَ بَينَ غَدٍ وبينَ البَارِحَة ماتَت بِلادُكَ يا رَبيعُ فَلا تَعُد بِحَصَادِ عُمرِكَ ..لِلفُصولِ الكالِحَة مازِلتَ تَقطُنُ خَلفَ أوَّلِ رَسمَةٍ كانَت كألوانِ السَعيدةِ واضِحَة كانَت بِلادُكَ مَهدَ كُلِّ حَضارَةٍ عُظمى.. ومَهوى كُلِّ عِينٍ سَائِحَة لَمَّا السَماواتُ اِشتَهَت تَقبيِلَها عَرَجَت إلى فَمِها بِأولِّ ناطِحَة كانَت عَرُوسَاً ..كُلُّ أَروِقَةِ المُنى تَقتَادُها لِلأُمنيِاتِ النَاجِحَة ومِنَ النَقيضِ إلى النَقيضِ …

أكمل القراءة »

من شُرفةٍ للشوقِ/ بقلم:علي صالح باعوضة(اليمن)

من شُرفةٍ للشوقِ تُشنقُ روحي وتضيءُ ليلُ الأُمنياتِ جروحي ويكسّرُ المعنى نشيجٌ عابرٌ جسد الكلامِ.. فلا تطلُّ شروحي قمرٌ يسيلُ على أصابعِ ليلةٍ بات الهوى فيها بغيرِ طموحِ تعبتْ من التحديقِ في وجهِ الأسى حتى تناستْ أُغنيات البوحِ صُبحان يحترقان يأسًا في دمِ الذّكرى وفي قلبي بكلِّ وضوحِ وأنا أؤثثُ في الرَّماد ملاجئًا لهوىً يشعُّ بخيبةٍ وقروحِ هذا الهوى طيرٌ …

أكمل القراءة »

لا تسأليهِ/بقلم:عائشة العولقي( اليمن)

لا تسأليهِ ولا تستجلبي التعبا ماكلُّ من غابَ يطوي غيبُه سببا قد أكثرَ النأيَ حتى صارَ ديدنه والآن سيّان إما جاءَ أو ذهبا لا كانَ لا كانَ بيّاع الودادِ ولا أنالهُ اللهُ في أيّامِه إربا ولا أرادَ وصالا -بعدكم- أحدا إلا وألفى على أبوابِهم حُجُبا..  

أكمل القراءة »

عَلِّي أنامُ وأستريحْ/ بقلم:رشا لطفي (مصر)

أَحْرَقْتُ في الطرقاتِ ألفَ قصيدةٍ عَلِّي أنامُ وأستريحْ وهَدَمْتُ للأحلامِ ألفَ مدينةٍ عَلِّي أنامُ وأستريحْ ودعوتُ أدمُعَ مُهجَتي وَرَجَوْتُها وبكلِّ خيباتِ الهوىٰ ذَكَّرْتُها وبكلِّ آمالي التي كانتْ جميعًا قَبْضَ ريحْ ناشَدتُها… أن ترحمَ القلبَ الجريحْ ألَّا تُعَلِّقَ حُلمَهُ.. بنياطِ حلمٍ مِن خيالْ ألَّا تُشاغِلَهُ بطيفٍ قد بدا خلفَ المُحالْ كم مِن ليالٍ قد هَجَرْتُ مَنامَتي كم مِن ليالْ!! كم مِن …

أكمل القراءة »

ليتك غيمة/ بقلم:الزهراء السقاف( اليمن)

ليتك غيمة لا تهطل لأحد إلا إياي ، وليتني شمس أو قمر لأجاورك، لتلتحفني وتُخفيني لبضع لحظات… الغيوم تشبهنا فنحن نسير لبعض ونلتقي ونتشابك لكن سرعان ما ننفصل للذهاب وهكذا حال الغيوم تنفصل لتغير الجو… بياضك يغريني ،بياضك يبطئ الهواء ، ويرجع بالغيث حيث المصبُّ … وأنا اليوم غيمة بت إلا أن أجاورك لا أريد شمسا ولا قمرا . فتعال …

أكمل القراءة »

الجلال الذي بعينيكِ يُبهرْ/بقلم:أديب بادي( اليمن)

الجلال الذي بعينيكِ يُبهرْ والبهاء الذي بخديكِ يُسكرْ والوقارُ الذي إذا جئتِ يسبي كل عقلٍ والصبحُ مثلكِ يُسفرْ كلُ ليلٍ يزورني فيهِ طيفٌ منكِ ليلٌ عذبُ النسائمِ مقمرْ ما الشعورُ الذي سأحكيهِ شعراً عنكِ والدمعُ بالحقيقةِ يُخبرْ؟! بي من الشوق ما “بمجنون ليلى” وعلى البعدِ والجفا لست أصبرْ لا تطيلي الغيابَ أرجوكِ عني إن طولَ الغيابِ ليس مِنْ البِرْ نخلةُ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!