ما لي أَرى الوجهَ القبيحَ يَلوحُ ؟ بينَ الضبابِ على صفيحٍ يَبوحُ ويقولُ إنَّ النارَ لن تَخبو ولن تُطفى بغَ زَّةَ والعدوُّ يَنوحُ باكٍ على أَسرَاهُ يا حُزني على أَسرى أُلوفَ. فُؤادُها مجروحُ يبكون أرض العز حين تبددت أحلامها وجنينها مذبوحُ وأُبيدَ مَن فيها وهم أَهلٌ لها والماسكينَ على الحياةِ نُزوحُ وتَرمبُ ما أَخزاهُ حينَ يُجيزُ ما فعلَ العِداء . …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: فبراير 2025
إِمَّا شَهِيدًا أَوْ مُقَاوِمْ”/بقلم:هائل الصرمي
“إِذَا صَارَ الظَّلَامُ عَلَيْكَ جَاثِمْ فَكُنْ إِمَّا شَهِيدًا أَوْ مُقَاوِمْ” وَإِمَّا حِكْمَةً تَهْدِي الْحَيَارَى تُبَلْسِمُ جُرْحَ مَنْ عَشِقُوا الْمَكَارِمْ وَلَا تَرْضَ الْخُنُوعَ وَأَنْتَ حُرٌّ فَصَوْتُ الْحُرِّ يَأْبَى أَنْ يُسَاوَمْ فَكَمْ سَطَّرْتَ بين الناس مجداً وكم جاريت بالمعروف حاتم فَإِمَّا أَنْ تَعِيشَ بِعِزِّ نَفْسٍ وَإِمَّا أَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ حَازِمْ
أكمل القراءة »الأسطورة والحكاية والواقع في رواية “العاشق الذي ابتلعته الرواية” لأُسَيْد الحوتري
بقلم: الناقد رائد محمد الحواري من جماليات الأدب الجمع بين عناصر مختلفة: الواقع مقابل الأسطورة والتراث، الرمزية مقابل الواقعية، الحب مقابل الحرب، بحيث يجد كل قارئ شيئا مما يفضله في العمل الأدبي. نجد في “العاشق الذي ابتلعته الرواية” مجموعة من هذه الأضداد، واللافت ليس وجودها فحسب، بل الطريقة الفنية التي استخدمت بها. فالروائي يأخذنا إلى أسطورة بعل وعنات الكنعانية، والصراع …
أكمل القراءة »لحفيدتي الغالية جود ، يحفظها الله
كتب :الدكتور سمير محمد ايوب الانتقال من مرحلة لأخرى، ليس كالانتقال من عام الى آخر! يتجاوز الشغف بالحياة لدى كثيرين، وتقديس تبعاتها، حدود المعقول أحيانا، حتى أنهم يتوهمون الحياة كافية وحدها، لإشباع ما يتمنون وما به يحلمون. من دلائل هذا الشغف، التباهي بصغائرالإنجازات وكِبارِها، بل وحتى الذُّرى التي لم يبلغوها بعد. أقول هذا، وأنتِ الآن عند نقطة البداية في مرحلة …
أكمل القراءة »احاول/ بقلم:إشراف رمضاني
احاول التخلّصِ من نصٍّ شرسٍ يلاحقني أينما ذهبتُ أشعرُ بارهاقٍ شديدٍ مضمار المعنى لا ينتهي صوتي دون أن يخطوَ خطوةً واحدةً يلهثُ في مكانهِ ويتصبّبُ عرقاً يتعثّر وهو يحاول عبور حباله حتى يكاد يسقط في هيأة دمعة مترهّلة أو صمت مكسور كدماتٌ كثيرةٌ في بقعٍ مختلفةٍ من الفكرةِ الكلماتُ تلقي بقبضتِها العنيفة في كلّ مكانٍ من جسدي لو أنّ الأبجديّةَ …
أكمل القراءة »ربما/ بقلم:علي الكازمي
ربما كنتُ أبًا في حياةٍ سابقة، أو شجرةً ظليلةً يلتف حولها أطفال؛ يتوسلون أمهاتهم الغائبات، بالعودة! ربما، مُعلِّما مخلصا في ميتمٍ يتداعى! أو حارسًا لكتاتيب في الزمن البائد! عندما أفكر في الأمر، أعرف أنني لن أستطيع كبح نفسي من فعلها ؛ برغم فلسفتي المعرية؛ من تلك الرغبة التي تضرب دماغي وتُبقيني مستيقظًا طوال الليل.. لديَّ حنينٌ غامضٌ لفلذة كبدي التي …
أكمل القراءة »لم أُتقِنِ العشقَ يومًا/بقلم:حسناء وفاء الجلاصي ( تونس )
أما زالَ يوحشُكَ الليلُ حينَ ترى أديمَ أصابعِهِم تخنُقُ القصيدَ بخيطِ عنكبوتٍ أما زال يرعبُك الصباحُ حينَ تستباحُ الحروفُ التي ألبستُها زهرةَ اللوزِ وعطّرتُها بالياسمينِ ماذا تبقَّى منكَ سوى زوبعةِ شعرٍ في خريفِ الوجدِ فاضتْ بك اشتهاءً ماذا تبقَّى من ظلِّكَ حين تجنّ الظنونُ ويقسو الحنينُ كان شعرك قصيرا لكن حلمكَ كان أطولَ أنت بين العتمةِ والضوءِ تمطّ خطاكَ ترسمُني …
أكمل القراءة »مناداة في هزيع اللي/بقلمالشاعرة الجزائرية خديجة بن عادل
دوَّن البوح شهيق القلم دهشة أوراق من ذاكرة الأمس ألم يخنق أنفاس الكلم فيتصبَّب عرق العرب تباريح ليل الفراق وتشهر الروح شهوة الأصابعَ العشر لرائحة النَّدى والحرف مثقل الخطى.. ضيَّع الربيع، حين علَّا صهيل الزَّمن فصارت المدن بلا أرصفة ودموع الثكالى أنفاس رماد التزمت صمتًا حتى الكدر من فتات الشِّعر كتبنا القدر على حدود السطر جروحًا تنزف دماً وبكى المعنى …
أكمل القراءة »