أتاها الليلُ ،..
وهي تغتال الزمان
وحين قبَّلها،..
أضاءت!؛..
وأحمرَّ في السماءٍ الشفق،
فكاد يُظلم هذا الصباح لولا تلامس تلك الشفاة..
..
حتى الشتاءَ تلاشى بعيداً ،..
وأتى المصيفُ
يجرُّ الحرارة ،
قبلٌ وعناق، لا شيء يفصلهم
إلا النهار…
إلا الحديثُ.
وصوت المنارة…
وعلى الجوار لا شيء سوانا
إلا صدانا!؛.
إلا النجوم..
فرّ البدر حين رآنا
ثم تلثم،..
وضاع هنالك
وسط السحائبُ
بين الغيوم
هـي القبلــ ….
لو أن آخرها منديلاً لـاشتعل،.
وعناقٌـ…
لو أن أوسطه غصناً لـانكسر
لكنها المساافة ،..
وحدها من تغتالها السرعة ويباغتها الزمن ،.
فلا يكون هناك احتراق
ولا وقتاً للانكسار ،..