راح “المسافر”
في “زمان الصمت”
ما خلّى عبور الوقت
“ليلة”
نذكره فيها، وتتجمّع
أغانيه الجميلة
في مداه
وتْردّد الدنيا صداه
“قصّت ظفايرها”
القصيدةْ
“وانطفى ضيّ الحروفْ”
إلا حروفك ما انطفتْ
ظلّت تطوفْ
بين المسامع، والشفاهْ
من قال بسّ انّ النهاية في الوفاةْ
في الحرف
في الكلمة
حياةْ