يا آيـــة الملـــح مازلنــا نقدســـه
والملح في شرعنا عُرفٌ وميثاقُ
أو ربمــــا نقتفـــي آثـارَ أغنيـــةٍ،
،إهزوجةً ، مثلا للحب تنســــاقُ
(وخالتي) كلمـا ناديـت جارتَنــا
وتـوأم الام بالتحنـان غــــــدّاقُ
أو قد نسمي بنات النخل عمتَنا
نشــــتاقُها كلما رحنا وتشــتاقُ
أقمارنا هتفتْ ، للحب وائتلفتْ
أنشودة عزفتْ ، والدمع مهراقُ
وحيـُّنـا يجمع الصبيـانَ ملعبُـه
وقد مضى
في دروب العشق مركبُه
وانني يومها قد كنت احسبه
يمتـدُّ كونــا بـه تلتـــمُّ آفــاقُ
الله في حيِّنا والنــــور دفاقُ
والطين معدننا والماء رقراقُ
وترتدي الشمسُ
طوقاً من عباءتها
يزفُّها ولدٌ في رأسه ملكٌ
والصمت يملؤه
وقرية سلكت
درب النعاج ، المسا
ووقتَها نُسِجتْ للريح أوراقُ
شعر: الشاعر عبد السلام خسين المحمدي / العراق
كنتم وما زلتم تجمعون اللالئ وتنثرونها درر للقاصي والداني خدمة للثقافة والابداع شكرا لجهودكم
شكرا جزيلا الشاعر الكبير عبد السلام المحمدي … حروفك هنا هي شهدة نعتز بها