كي أثُبت عيوني على حدقتّيك
ربُما تقرأ فيهما كلمات المُحّبين
انثني بين ذراعيكَ
وكَفُك يحتلُ ظهري
ستشُعر بخلجاتي
وهي تنّطِقُ بصّمتي
ستنبّهرُ بليونةِ مشاعري
وصِدق احساسي
وأنّت ترى
خُطوات اقدامي
التي تألمتْ
مِن مشاويرِ الفَرحِ
متجهةً لخشونتِكَ
فى اللّقاء
أتعلّم التانجو ..
لانني الوحيدة
التى لن تُطبق
قوانينَ الرقصةِ
فكّم تألمتْ اقدامي
التي هَرولت
كي تطفئ دمعك
فى سعير الاحزان
سأدور معكَ
فايذوب البُعاد
الذي بلغ جبال الثلوج
وقتها ستقف خلفي
لآخذ ذراعيك واضعهما
على قلبي
تنحني على جيدي فتشعر
بنبضي الثائر !