شبَّ الصَّغيرُ وراحَ يبحثُ عن أبٍ ومضى إلى ذاكَ الحِمى ما تاها
يا جدَّتي : أنا ذا حفيدُكِ قد أتى شوقاً إلَيكُمْ جاءَ مِن أقصاها
-عُدْ يافتى الأدراجَ هيَّا و ارتَحِلْ فأَبوكَ ساحاتُ الوغى روَّاها
رجعَ الغريبُ كما (حُنَينٍ) خائِباً مُتثَاقِلَ الخُطواتِ قَد واتاها
همَسَتْ إليهِ الأمُّ دامِعةً أسىً إنَّا حَصَدْنا ما زَرَعنا آهَا
….. عن رواية(ساق البامبو) بتصرّف ..تحكي قصّة شابّ كويتي يتزوّج خادمة فيلبّينيّة ثمّ يُعيدها إلى بلدها نزولاً عند رغبة والدته، وهناك تنجب ولداً، يبحث عن والده حين يكبر ،فيعرف لاحقاً أنّهُ قضى في الحرب تُنكِره الجدةّ ويُحرَم من الميراث والنسب ويبقى بلا أصل وجذر كنبات البامبو.
/سورية
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true