حِقَبُ الحُبِّ كيفَ تُجافينا
وما غابَتْ عن ذهنِكِ مرامينا
أنا حيثُ تركتني بالأمسِ
والكأسُ يَنوءُ كيف تستبقينا
طلوعَ الفجرِ والهمسُ تغاوى
أسكَرَتهُ القُبَلُ وهامَ رهينا
لِغَوائِلِ ليلٍ تاهَ بنا
وحيثُ المَرَاسي نحنُ صَفينا
إنّي على ضِفَةِ الهواجِسِ
علَّكِ يوماً آخرَ تَمُرّينا
يَلقاكِ رِداءُ العَتمِ والكأسُ
في رَهبَةِ الإنتظارِ ستجدينا