ذات احتفاء بالشعر والجمال.. بالأمير الرائع جوب
إلى درويش النّهر
… قبلَ التّنهّد للـ” باوْبابِ”
ما وجدَا مخاضُ “فستقةٍ” نخلاً
لِكيْ يلدالم ينبئِ الهدهدُ الضوئيّ
نملتَنا الطينيّةَ الصّوتِ
أن العرشَ مَدَّ يَدَاولم تَقفْ خلفَ
“ليليّاتِ” ١ حارسنا
قيثارةُ الرّوحِ
كيلاَ تنخر الجسدافي منطق الطّير
كان “الضّادُ” مائدةً
لينتقوا بينها ما يشبعُ الكبداكانوا كما بدْئِهم:
كوخاً/مدىً/أثرَ النّاموسِ
“بالفونةً مّا”
تخرِقُ الأبداتُرى الأغاني حفاةً في حناجرهم
حرّى تقول: هنا نمشي لنبترداتصوّفوا في امتدادِ الظّلّ
وانغرسوا توهّجاً
وتناموا أينما غَرِداوأينما حملَ الإفريقيَةْ
مطراً من الجمالِ/
كماناً يُرقِصُ البِدَدَامرّ “الخليلُ” رماداً
غير أنّ له “خمراً” ونادلةً
تسقيهِ متّقداتحكي ابتسامتُه للنّهر
ذات مساً
أن الممرّض للسّمراء لن يئدا..أنّ “ابن نوحٍ” هنا ظِلٌّ
وَ”قصّتُه أخرىً”
ستمنحهُ ما ينقص الجَلداأن البلاغةَ
قد عرّت أنوثتَها للنابغينَ
كما اختارتهُ كيف بداأنّ الإمارةَ ما كانتْ تصافحُه
لولا المجازاتُ
إذْ تهفوهُ منفردا“أمينُ دهشتنا”
بوّابةٌ فرشتْ ذراعَها
قبلةً تستقبلُ الوتداعروسةُ الحوْضِ تبكي
حين تهمس لي: فسّر دموعي..
وقل للنّاس صرتُ صدىبين فينو (bienvenu)
يا حروفٌ حلّقت بدمي
“هَايُّو” (hayyo) وَ
“يكسلْ (yeksil)
كمجدٍ لوّنَ البلَدا ٢١٣ – شعبان – ١٤٤٠
١٨ – نيسان – ٢٠١٩١: ليليّات: nocturnes من أشهر أعمال الشّاعر السّنغالي العالميّ الذي كان أول من رُشِّحَ لحراسة الأمّ باوباب من المزعجات: ليبولد سدار سينغور…
٢: كلمات من أكثر اللغات استعمالاً في السنغال: الفرنسية، الفلانية، الولوفية؛ وكلها تعني الاستقبال والترحيب..