وإنِ افترضنا يا الحبيبُ بأنّني
أخطأتُ يومًا إن بعدُتُ َتبيعُني؟
مكسورةً وسطَ المعاركِ أرتمي
كلُّ الجروحِ فتحتَها وتزيدُني
عبثًا أحاولُ أن أداوي ِعلَّتي
دومًا إلى بدءِ الطريقِ تُعيدُني
قل كيفَ أحيا في بِعاِدكَ ساعةً
إنّي الصخورُ وإن هجرتَ تُذيبُني
أفنيتَ عمرَكَ دونَ صفرِ خطيئةٍ
وكَما النبيِّة تبتغي وتريدُني؟!
لكَ والذنوبُ روايةٌ وغفرتُها
هَل كنتَ إلا نادمًا وتجيئُني؟
رَغمًا ِلذا إنّي رقبتُكَ بُكرةً
وفتحتُ بابًا موصدًا لتزورَني