سوداننا عزنا
آه ومن للسودان غير الله ينقذها
من ثورة النيل في الأوحال غيبها
غدت هي في فاجعة الله يرحمها
وديارها الامانة الماء قهرا يذوبها
والناس غرقى والطوفان يأخذها
وأصبح الأهلون أخبارهم شتى
الأم تدافع النيل من أجل بنيتها
والأب بسواعده غدا يحمل القهرا
وصور العذاب في الأحياء تتلى
ما تخرج من جرح حتى تجرح في أخرى
هبوا ابناء العروبة للسودان فزعتها
فالتاريخ يكتب والمواقف تروى
أركان القيسي العراق