لصحيفة آفاق حرة :
________________
وبِنْت ُ لَها., ومَا بانت ْ سعادي
وأسلَمَنِي السُّهاد ُ., إلَى السُّهَاد ِ
ْ
ضَربتُ لَهَا بقُدس ِ النُّور وعدَاً
فتاهت ْ., بين َ مُضَّجَع ٍ وغاد ِ
ْ
فَرَشْت ُ لَها سِمَاط َ الرُّوحِ ِ مَهدَاً
فخَلَّت ْ فَرشَتي .,وَطَوَت ْ مِهادِي
وعَطَّشْتُ القصائد َ., فِي هواهَا
وأبقَيت ُ الرَوِّيَّ …, بغير ِ زَاد ِ
فَصِرنَا مثل َ خلَّين ِ , استفَاقا
عَلى أفق ٍ .., مُجَلَل ِ بالسواد ِ
لِنشرب َ كأس َ حُلم ٍ ., كلَّ ليل ٍ
فتنسكب ُ الكؤوس ُ عَلى المِهَاد ِ
مواخير ُ السياسة .., أرهقَتنَا
وَخَصَّبَت ْ التَّشرذُمَ في البوادي
وتَاريخ ُ الأشَاوس ِ., بات َ طَيفَاً
بَكَى منْ فرط ِ حَسرَتِهِ مِدَادِي
فلا فرسانُهُم أضحوا رجالاً
و(معتصماه) ماتَ فمن ننادي ؟!
عَلى وطَني وكم ْ أهرقت ُ دمعاً
فهل ْ تجدي المدامعُ ,يا بلادِي
فدعني يا بنيَّ , فليسَ يجدي
فلا ناراً أرى , تحتَ الرمادِ
أغَنِّي القدس َ خَارِطَة ً وذِكرَى
فيخذل ُ صَوتِي َ المبحُوح َ شَادِ
يَبول ُ عَلَى مُقدَّسِنا ابن ُ سام ٍ
وَنحن ُ نقول ُ : بَول ُ لا إرَادي
…..
جمهورية مصر