- شتاءان في روحي خريفان في دمي
بــمـن يـالـيالي الارتـجـافات أحـتـمي
بـمـن..؟! وبــلادي نـافـذات حـزينة..
مـكـسّـرةٌ..جـرحٌ مُــســنٌ بــــلا فــــمِ
ونــائـيـةٌ جــــدًا.. فــفـي كـــل لـيـلـةٍ
أفـتـشُ عـنـها فــي الـمـجاز الـمجسّمِ
وفـي كـتب الـتأريخِ حـيثُ استراحةٌ
تـقـيّـدنـي دهــــرًا بـحـضـنِ الـتـجـهّمِ
بــلادًا تـشـيخُ الآن فــي قـلـبِ طـفلةٍ
بـهـا الأمـنياتُ الـخضرُ قـبل الـتبرعمِ
دُمـوعًـا دُمـوعًـا يـمـطر الـليلُ لـلمدى
حـكـايـاتـنا والــلـيـلُ قــيــدُ الـتـلـعثمِ
لأن الـلـغـات الـمـسـتحيل اجـتـيـازها
إلــى جـرحـنا انْـهـارت قُـبـيل الـتكلُّمِ
كـبـرنا عـلى الإفـصاحِ قـبلَ انـكسارنا
بــدهـرٍ لأنّـــا لــلـذرى الــشُّـمِ نـنـتمي
.