لاشيء فـــي بلـــــــد تهش لحاقد
وتداهن الوالـــــــــــي وكــل مزايد
بلد تعـــــــــــاف الورد من بارودها
وتُغَازَلُ الحـــــــــرباء دون الناهـــد
ماالشعر فـــــي بلد يموت شعورها
ويعامـــــل الوطني مثـــــل الوافـد
وَتَبَلُـــــدُ الإحساس فيهـــــــا شِيمَةٌ
والنذل يركب فـــــــوق ظهر الماجد
لملم حـــــــروفك ياصديقي وارتحل
مـــن قبل أن تلقـــــــى سهام الصَائِدِ
لاشيء يمنحـــــــــك الأمان ولا وجا
يحميك مــن ظلـــــــم(الزعيم)القائدِ
فتش عــــــن الأحلام خلف حدودها
فهنــــا تـــرى الأرواح مثــــــل طرائدِ
فلتسر للآمــــــــــــــال كـــــــل عشية
عش خـــارج الأسوار مثل المـــــــارد