تـتـبـسّمين.. فـتـزهـرُ الأوقـــاتُ
وتـسـيـلُ مـــن تـحـنانكِ الـمِـرآةُ
وتـقـبّـلينَ الـلـيلَ حـتـى تـنـزوي
أهــوالـهُ… وتــزغـردُ الـشُـرفـاتُ
حـتّـى يـنـام الـلـيل دونَ مـشقةٍ
طــفـلاً تُـبـعـثرُ خـوفـهُ الـقُـبلاتُ
حـتّى أسـيرُ على القصيدةِ دافئًا
فَـرِحًـا تُـراقصُ روحـيَ الـكلماتُ
.
.
غـنّـي لـتـخلعني الـمـتاعبُ لـيلةً
أُخـرى وتـغسلُ وجـهها الـعتماتُ
لـتـقـشّر الـخـطـواتُ كــل تـعـثـرٍ
خانَ الوصالَ .. وتنتشي الخطواتُ
لـنـرَ الـمواعيدَ الـتي لـم تـحتفي
بحضورِنا .. تندى بها الضّحكـاتُ