يا عبيرا في خافقي وفؤادي
أنتِ في ناظري أرقُّ العبادِ
في حنايايَ أنتِ ألطفُ حبٍّ
كل يوم يخضر بين وِهادي
يا ربيعًا أزهاره تتهادى
عاطراتٍ تفوح في كل وادِ
أنتِ شمس تضيئُ كل دروبي
من محياكِ أشرقت أعيادي
أنت إسمٌ على مسمى تجلى
يا رعاك الإلٓهُ من كل عادِ
دمتِ للقلب رقةً وظِلالًا
ما حيينا يا كعبة الأولادِ
دمتِ فينا حمامةً تتغنى
عانقت (فرع غصنها الميادِ)
بهديل معازفي فيه هامت
عاشقات تشدو به وتنادي