مَاذَا تَبَقَّى؟/ بقلم:

مَاذَا تَبَقَّى؟
عِشْ مَعَ الأَشوَاقِ
وَاسمَع جَوَابَ الدَّمعِ للمُشتَاقِ:

“هَذِي الحَيَاةُ مُمِيتَةٌ حَدَّ الخُلُودِ
كَأنَّهَا تَسهُو بِكُلِّ فِرَاقِ

هَدَّت قُلُوبَ المُتعَبِينَ
جِراحُهُم نَابَتْ عَنِ الدَّمَعَاتِ وَالآمَاقِ

يَرتَاحُ دَمعُ الغَيمِ بَينَ أَكُفِّهِم
وَالليلُ مَوجُوعٌ مِنَ الإِشفَاقِ

الذِّكرَيَاتُ نَمَت عَلَى خُطوَاتِهِم
وَالزَّادُ إِرهَاقٌ عَلَى إِرهَاقِ

يَتَألَّمُونَ وَكُلَّمَا جَلَسُوا استَرَاحُوا
جَاشَ حَرُّ الشَّوقِ فِي الأَعمَاقِ

لَم تَبقَ إِلَّا الذِّكرَيَاتُ عَلَى المَدَى
أَحلَامُهُم أَن يَظفَرُوا بِعِنَاقِ”

يوسف عبد الحميد

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!