الُخــطْــوَةُ الشَّــلاّءُ تمكُـثُ عنـد
دربي
بمخـاوفِ الليـلِ الكئيبْ
بمجـاهـلِ الـزَّمَـنِ الغـرِيـبْ
ابحـثْ هُـنـا
فالُخــطْــوةُ الشَّــلاّءُ تـَنهَشُ نـَبضَ
قلبي
كسَـرَتْ معَ الأحـوالِ نـفسِي
حَـطَمَـتْ معَ الأوجـاعِ حِسِّي
ابحـثْ هُـنا
فالُخـطْــوةُ الشَّـلاّءُ تجعلُني
الرَّمـادْ
والُخـطـوةُ الــشَّـلاّءُ غـايـتُـهـا
الحِـدَادْ
ابحـثْ هُـنـا
سأعيشُ وحـدِي في العـذابْ
سأمُـوتُ وحـدِي خـلـفَ بـابْ
وأمُــرُّ مِنْ قَــبرِ السَّرابْ
وسأتـرُكُ الـدُّنيـا لأحـصُـدَ مِـنْ ثمـارِ
الاغترابْ
ابحـثْ هُـنـا
لأظـلَّ أرسُمُ بـَسْـمَـةً بعـدَ
المساءْ
لأذُوبَ مِثلَ سَحَـابـةٍ تبدُو بأطرافِ
السَّماءْ
وأنـا ابنُ طِـينٍ إنما قـد جِئتُ مِـنْ نـارٍ
ومـاءْ
دَعنِـي فـإِني لا أزالْ
أرجُـو جمالَ الاكـتمالْ
دعنِي فـإني ها هُـنـا
أمضي ويـَتبعُنِي خـيالْ
لأرُوحَ مِنْ بعدِ المسيرْ
حَـرفـًا يُحـطِّـمُ في الجبالْ
ابحـثْ هُـنـا
الُخطــوةُ الشَّـلاّءُ فـوقَ الدائِـرَةْ
تمشي فـتـأخُـذُها الرِّمـالُ السَّائـرَةْ
وتـغُـوصُ بالأعماقِ نحــوَ نهـايـةٍ
لأمُــوتْ
وتـظـلُّ أصـداءُ القصيدةِ بـَعْـدَ خُـطْـوَةِ
رِحلتِي
لِـتُـواصِـلَ الإيـقـاعَ يـُنشِـدُهـا صـدَى
الملكُــوتْ
وأنــا بآخــرِ خُـطْـوةٍ بالأرضِ مُحـتَضِــرٌ
أمُـــوتْ