يوم من أيام عمري
كنت ماضٍ في سلام
أرتقب سرب الحمام
لأجدني في أبتســام
كل ذلك كان ماضٍ
لم أعد أراهُ حتى في المنام ! !
لم أجد إلا بشـر
دمهم أصبح رُخـام
يستلذون لقتلي..ولتعذيبي
بل يقصون جناحي
لأظل أواجه مصرعي
باحثاً عن نصف حلمي
بين أكوام الرُكــام
في دهاليز الظــلام !
صار عيشي عندهم
يعني الحرام !
وإذا ما يوم
حاولت العلو
أو مُنحت من الخارج وسام
جـاءني السجاّن فوراً
بيده القيد
ليهتف
أنت…
خالفت النـــظام !!!