آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
*حبي الكبير*
حُبـي الكبير بـْـهِ سكـرتُ طويلا
حتى أنتشيت مـع الهيامِ فصولا
وحـدي بـهِ في عتمةٍ اشـدو بها
واذود عـنـهُ لا اعـْـي مسـطــولا
***
أنا مـن انا حـتى اكــون بدونها
فأنا هـي ، وهــي أنا ، قــد قيلا
انا لم اكـن في الناس إلا عاشقاً
تـرك الحبيبةُ كــي يصـيـر عليلا
لــي طفلـةٌ مامثلها أنا لــم أجـد
بالكــون مـثـل جـمـالـها قنديلا
جـذابةٌ في حسنها كـم تحتوي
كــل الجــمـال بهـا بـنـى أكليلا
لي دوحـةٌ بالشعـر كم أسمو بها
زادت مــعـــي أنغـامـهـا تجميلا
*
*
قسمات وجهك كم تنير هشاشتي
متعـصـــبـاً آتـــي لـــكِ وعـلـيـلا
انا لم اكن في الدهر الا مرهفا
اهفـــو بحـلـم ضــائــعٍ مكبولا
متمردٌ في الحب حد هشاشتي
لا اعــرف الأعـذار لست خمولا
متطرفٌ في العشق أنزف نشـوة
بجـنـون ياخـذنــي الـيـكِ ذليلا
رقصات حرفك تعتريني غفلة
وتبــوح لا تلـقـى علـيّ دلــيـلا
صفحات شعرك ترتجيني دائما
ان لا اكــون كما وجدت جميلا
رسمات رمشك تستفزُ مشاعري
وتبيعـنـي للــعــابــريـن سبـيـلا
صوت الربابةُ من شفاهك يعتلي
نغمـاً يفــوح ويستـحـثُ صهيلا
***
آيات شعري تحتويك اميرتي
فــي لوعةٍ جعلتك فـيّ قليلا
تخفين عني فيك كل قصيدةٍ
وامام غـيـري تـدعـي التمثيلا
عبثاً اجاري وصلكِ في لوعةٌ
وهشاشـة فيها بـدوت نحيلا
يا غصةً فيها وجدت غباوتي
من طفلةٍ معها وجدت سليلا
