رواق الشعر

لصفية قمر واحد/ بقلم : كمال أبو النور

لأنهم علموا ياصفية أنني أسعى بجدية لإزالة الصمغ الملتصق بعينيك وضعوا الفخاخ في الدروب المؤدية إلى خدرك هل كان الطمي الراكد وراء السد أول المتاريس؟! هل أراد النهر أن ينتحر قبل جفافه على شواطئ ” جزيرة الوراق “؟! هل أراد أن ينتقم من محاريث العشاق وفؤوسهم ويستبدل العرق بالدماء؟ * ظلموك ياصفية وقطعوا يديك حتى لا تهشي الذباب المتربص على …

أكمل القراءة »

هبتْ ريحُ جنوني؛/ بقلم : ربيع عقب الباب

فهزّي جذوع َ الغياب تساقط عشقا قُلْ لي : كيف كنت تعيشُ حلمَك في مكانٍ ما ، أقل لك من تكونُ محمود درويش سَئِمتُ كوبَ الحكمةِ .. الصباحيَّ المسائيَّ .. الضلاليَّ .. كطفلٍ مدلّلٍ .. محاصرا بالتّراتيل وشُغبِ المناماتِ على هدهدةِ كلّ ليلةٍ كلّ صبحٍ .. في صخب الحوذي الـ تتخاطّفُه الطّيرُ وتتعكزُ على سخطِه عنوسةُ المسافاتِ ساعاتٍ أعجنُها فطيرةً …

أكمل القراءة »

طفلٌ ما/ شعر الشاعر : محمد ملوك/ مصر

 كسماءٍ خرَّت وكنتُ مُطِلَّا وثبَ الطفلُ خارجي وتولَّى  صوبَ جميزةٍ نما الأفْقُ عشبًا  حول مخروطها/ كنهرٍ مُدَلَّى  ربما أدرك السلامَ صبي ٌّ  فوق أرجوحةٍ يرى الكونَ حقلا  عمره ذكرى من ثلاثين عامًا  سرتُ فيها على ثلاثين نصلا  في النجومِ التى أضاءت قليلاً  والسرابِ الذي أضاء أقلا  تحت برق الفسفورِ إذ يتشظى  أو خلال الغبار إذ يتجلى  أَشهدُ الحربَ إذ تصير …

أكمل القراءة »

مزق جناحك/ للشاعر زيد الطهراوي

مزق جناحك ثم طر من دونه و ارأف بأعشاش بلا أفنان و امنح هديلك كي يعانق ديمة عطرية الأنفاس و الأشجان أعلامك البيضاء في قلب الدجى نبضت فصبت ساطع الألوان و أبى حنينك و هو أنبل سائح أن لا يسابق صهوة الفرسان أتمد كفك للضباب مرحبا و تحيطها للشمس بالنكران فإذا جناحك عاد من تغريبة فوق الرياح تموج بالحرمان فأعده …

أكمل القراءة »

اعتراف/بقلم : خديجة شريف – مصر

أفقتُ.. وَجَدْتُ تِرحَال السنين يَحُثُ دبيب خطوٍ للرحيل فما اِخْتَلّ النظام لنبضِ قلبي ولا انسابت دموعٌ لي بليل ولا انطبقت سماءٌ فوق أرضٍ ولا انحرفت نجومٌ عن صواب فمن أنا فيه كي  يأسى حدادا ويُجهشَ بالبكاء أو العويل * هَيَا يا نفسُ قولي، اَوْدِعِيني فسرّك ناءَ عن قُرب الديار وأصبح قابَ قوس من أديمٍ بعيدًا عن ضجيج للعمار تجمَّع فيه …

أكمل القراءة »

سرب الزرازير/ بقلم : الشاعر الدكتور جمال الأحمر

في خريفِ العمرِ سِرْبٌ قد أتي *** من بلادي عَبِقٌ مثل الثَّرَى يا زَرَازِيرًا أتت من مَوطني *** ارحمي عبدا غَريبا في الوَرَى صار يهذي ذاكرًا (غرناطةً) *** قد بَرَاه الوجْدُ، يجفوه الكرَى هل جفاني الحِـب يا (حمراءَنا) *** أم يُغطي الدمعَ من عينٍ جرَى هل قَلاني (حيُّ بَيَّازِينَ) أم *** قد أسال الشوقَ دمعًا أحمرَا يا (شِنِيلاً)، يا حبيبَ …

أكمل القراءة »

أحسبتُ بأنّي فاتِنَةٌ/ شعر الشاعرة ميساء صح بدارنة

أحسبتُ بأنّي فاتِنَةٌ لحدودِ الصينِ تلاحقُني؟! يا قلبُ تأنِّ بأحكامٍ ما عادَ الغالي يعرفُني! أخباركَ تقتلُ ما كانَ أقَصدتَ بسهمِكَ تجرَحني؟! رَدَّدْتَ كلامًا لا يُؤتى وبفيضِ العِشقِ تُعيُّرني وكَذَبتَ بغيرِهِ نيسان وَأَمِنتَ لبحرٍ أغرَقَني وكَفرتَ بماضٍ جَمّعَنا برحابِ اللوعةِ بايَعَني؟! ما راقَ لِروحي بَعدكُمُ أبُعادُكَ قصدًا عذّبَني؟! أهُناكَ ترَكنا ذِكرانا وَهُنا كالغُربِ تُصافِحُني؟! في الجزرِ الساكِنِ في نَبضي والمدّ لشطٍّ …

أكمل القراءة »

لمن أخمدَ الجَسدَ!!/ شعر الشاعر اللبناني جو أبي الحسِن

ومَن قالَ أنَّ الرجاءَ لا يُقاوِمُ فهل من عليه يوماً طفَى يساومُ إنّهُ من أجرامِ وسُدَمِ الأعالي يُعطي كلُّ طالبٍ ويَأملُ الحالمُ إن تراختْ السَّماءَ تَهوجُ البِحارُ والعُمرُ في هذه السَّحيقةِ جارِمُ لا تّجذعْ يا ناصِبَ الآمالَ فما يُطفأُ نجمٌ ولا تَختَفي المعالِمُ إنها أياديٍ غيرُ منظورةٍ قد حجَرَتِ البِحارَ وغُيِّرَتِ المعالمُ إنَّ الفاقةَ ليست هي التي تُعيبُ ولا إستمَرَّتْ …

أكمل القراءة »

أُنثى الغيم / شعر الشاعرة اللبنانية هالة حجازي

قِطعةُ جَسد تَخبزُ الحَرف رغيفَ أمل شهوةَ قلم صهوةَ عشق ثمرةَ حُزن ثعلبَ وَجع لسعةَ موت لمسةَ حياة شهقةَ ماء أُنثى بلونِ البُكاء هالةَ قَمر قَطرةَ حبرٍ تُلونُ بَحر إمرأةً بعدةِ نِساء لمْ أكُن يوماً إلاّ نَفسي كُلّما اشتعلَ الشوقُ في قلمي أحترِقُ مثلَ مِبخرةِ عود أُبللُ بقلمي ريقَ الحرف من فاتحةِ الأبجديةِ إلى الخَاتمة أبتهلُ في معابدِ الحرف أتبعثرُ …

أكمل القراءة »

أيا من تشتكي عشقا/ شعر الشاعر السوري نادر محمد عروق

أيا من تشتكي عشقا ولم تسطع له صبرا أنا شيخ الهوى طراً أحطتُ بطبعه خُبرا فسلني عن عذاب الحب إني في الجوى أدرى فأرباب الهوى قبلي وبعدي قد قضوا سُكرا فيخرق مركب العشاق يغرق أهلها إمرا ويقتلهم بلا ذنب ويأتي في الهوى نكرا ويطويهم وينشرهم ويُصفح عنهمُ ذكرا ويقصيهم ويدنيهم وينفث فيهمُ سحرا ويغشي أعين العشاق يلقي دونها سترا كأن …

أكمل القراءة »

نُقَّارة في يد المجذوب/ شعر : فتحي عبد السميع

فَمُكَ مَعَنَا عيناكَ مَعَنَا لكنَّكَ مع ساقِكَ المبتورةِ وهي تَنامُ وحيدةً مع غُرَباءَ جاءوا بكاملِ أعضائِهم. هل تَحسدُها لأنها سَبَقَتْكَ إلى رؤيةِ الملائكة ؟ أَمْ تَخشى نداءَها على أشقَّائِها ؟ ماذا سَتَفعَلُ الآنَ بالفَرَاغِ الذي بَتَروا ساقَكَ اليُمْنَى وتَركوه يَنبضُ مثلَ نقَّارةٍ في يَدِ المَجذوب ؟ ألستَ مَعِي في أنها مأساةٌ معقولةٌ لِرَجُلٍ رَبَطَ حياتَه بـ فَنِّ الحُزْن؟ يدورُ على …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!