هذيان يدور براس الليل يحدث صارخا في مخيلة الريح يطرق أبوابا لا تفتح يرسم لوحات تتأرجح يحدث صوتا مثل الناي يوقض سجانا يترنح تلك حكاية تشبه تمثالآ في مسرح ! تشبه ذاك الطين الأزلي تشبه قطر المطر الاسود فهي وصية ذاك الابله كتبت بحروف حمراء ناقوس القديس توقف رقصت أشلاء الشهداء مصلوب فجرك يا يحيى جرحك يمطر . . مثل …
أكمل القراءة »رواق الشعر
وألينُ لك /بقلم نوران الحسيني/ العراق / بغداد
وألينُ لك .. وأنا التي لو مر شارعها أذىً فورًا تزلزل من سلك وألينُ لك.. غصنٌ تدلى ظلّلك ماكان منك ان تجافي وانا التي … بقلبي اقمت منزلك وتبيعني بـ كؤوس خمر بائسة ونسيت طعم شفاهي حين تقبلك كم اسكرتك يداي وهي تدللك وشربت من انهاري خمرا اذهلك وعلى انحناء الخصر دار مدارك وعزفت لك .. لحنا يدور له الفلك …
أكمل القراءة »يـا وطنـي !!/ شعر الشاعر اللبناني جو أبي الحسِن
وطـنُ الأرز يُنادينا والجيشُ يَحمي بَوادينا نَبا العَدو في الأنواح يُعكِّـرُ صَفْـوَ ليالينا يا وطنَ السيفِ اللامعْ والغِمدُ في الأبد رافعْ تَغنَّى الكَهـلُ واليافعْ زُنـودُ أبطالِكَ تَحْمينا تراكمَ الشَرُّ والأمَـمُ لا تدري جَرَفتنا الحِمَمُ في جيشِ بلادي الهِمَمُ تَذودُ عَن سَفحِ روابينا إن كان حَربٌ لا مفرُّ ورَكَنَ في الأدغالِ الشَرُّ لا يَهابُ مَنْ كانَ حُرُّ يَذكرُ التاريـخُ ماضينا إرحلْ …
أكمل القراءة »فضائية/ شعر ابراهيم أمين مؤمن
ويٌد حريرية الصبا رقراقة وأنامل خُلقت ُتشد قِشاباٌ وخطوط راحة ساعد تستقرأ فيها أمانينا ولن نُرتابا بأنامل اليدِّ تخطُّ طيوب أق دارٍ تُراسلنا صبىً وشبابًا قلمٌ يحبّر استضاءً للدجى وغزا الأديب فتىً يخطُّ كتاباً فى راحتيْها أنبياء يُنادوا هيّا إلى النعماء وءاتوا باباً أهلاً فضا ئيَتى على قلبٍ صبا أهلاً بأُنسٍ داعباً وهّاباً أهلا …
أكمل القراءة »غريبٌ أن أقترنَ بغيري/ شعر الشاعر مظهر عاصف
غريبٌ أن أقترنَ بغيري أن يتبعَ ظلِّي قدمًا أخرى والعطرُ ملابسَه السوداء جئتَ تفتشُ عن ذاكرتي في عينيَّ الناسيتين لا أذكرُ شيئًا لا أذكرُ أين وضعتُ الصوتَ وأين حفظتُ تفاصيلَ الكلماتِ بأذني لا أذكرُ أين يعلقُّ قلبي حين يعلقُ صورةَ من عشقتهُ وعاشت فيه حينَ يمسمرُ صورةَ راحلةٍ ما لم تأخذ منه سوى وجعين وموت لا أذكرُ آخر من مرت …
أكمل القراءة »حِينَ يَجِنُ اليَرَاع ./ بقلم أمل عقرباوي
ما أجمل رعشةٙالشَّوْقِ !! تَعْبُرُ دَهَاليزَ الرّوحِ حِينَ يَجِنُ اليَرَاعُ . لِتَكونَ تِرْيَاقاً… تَحُطُ بِي … علىْ أوتارِ هديلِ حَمامَةٍ بَرِّيَةٍ . عَلىْ أشْرِعَةٍ…. نَسَجَهَا الصَّمتُ … عَلىْ ضُلوعٍ …. اسْترْخَتْ على ضِفافِ جَسَدٍ . عَرَّاهُ الوَجدُ . تَلَبَّسَهُ شَوْقٌ دٙفِينٌ … لا يَسْتَكينْ . كهمسِ جَناحِ فرَاشَةٍ … تَهادَتْ في فَضاءاتِ أمَلْ . وأهازِيجُ لَذَّةٍ خَضَّبَها انتِشاءٌ في مَحفِلِ …
أكمل القراءة »في الطريق/ بقلم عادل قاسم
-1-؛ وأنا اقف. على شاهدة قبر ابي انتبهت..! كم هو الزمن قصير.. والمسافة قريبه مابين.. بيتنا والمقبره..! -2-؛ في الطريق.. الترابي.. الذي يتلوى كافغوان كان الضياء… ينحسر..رويدا…رويدا.. والظﻻم يبسط عباءته.. بوقاره المريب وثمة عويل مفزع عند الباب المفضي… لصمت المقبرة الرهيب..!
أكمل القراءة »لا ينفعُ العذر / شعر / محسن الرجب
كم بي اليكِ و نارُ البعد ِ تحرقني شوقاً يُحاكي جراحَ الرّوحِ والنَّظرِ يا قرَّة العين ِ يا دمعاً يشاطرني ليلَ الفراقِ بقلبِ النّاشجِ العَثِرِ ستٌّ مرَرْنَ و ذاك البينُ في شَرَهٍ دكَّ النواصي بوشمٍ قُدَّ من شررِ إني على العهد ِ ما زالتْ نسائمهُ تُبَشِّرُ النّفسَ في وعدٍ من الزّهرِ أنَّ الرجوعَ لفيضِ الحبِّ قد قَرُبتْ أنغامهُ الخضرُ تُحيي …
أكمل القراءة »الشقراء الجذابة / شعر الشاعر العراقي فارس مطر
الشقراء الجذابة التي اصطدمت بي ولملمتُ أغراضها لتشكرني وتعتذر بحيرة وأنوثة ثم تدعوني لنشرب شيئاً.. لم أصادفها بعد توقعت أن أطعم الحمام والعصافير هنا أيضاً.. لا تألفني الوجوه ولا المناقير الطرقات كذلك غجري ممهور للكلب جواز، للقط جواز والسنجاب له مكسراته الأشجار مرقمة.. الأعشاش.. الأرانب الورود والعشب له قَصَّتَهُ .. لي عشوائيتي وامتعاضي من الطعام المعلب السكير الطيب لا يترك …
أكمل القراءة »الإسلام دين السلام/ بقلم وليد محمد أحمد محجوب
مالى أرى الكلام … كثر على الإسلام … وأصبح الطغيان … والظلم والظلام … ينسب إلى القرآن … وأصبح الجهاد … شريعة الأجداد … من أسباب الفساد … كما أضحى شارون … القاتل المجنون … يدعى رجل سلام … كيف يكون الكلام؟ مع من رفضوا السلام … إنتم طبعا عارفين … إن اليهود خاينين … ونقضوا العهود زمان … ويا …
أكمل القراءة »سجّل يا تاريخ/ شعر الشاعر راتب القرشي
سجّل يا تاريخ انّي اسقُطُ في ” حُزنِ جُنوني ” عاقِلْ… فأرى،كيفَ يُقاتِلُ غزّيٌّ وحدَه!!! قبلَ اليومِ،وبعدَه وأراني اُحضِرُ ” امسي ” أسألهُ،وعدَه والضفّةُ… ايُ الضفّةِ ؟؟؟ يا ضفّتَِنا الغربيةَ يا انتَ… ويا ثورتَنا الشعبيّةَ علّمتِ العالم ” كيفَ تُقاتِل ” تجلسُ تنتظِرَ ” الأفطارَ ” ؟ امْ حُكاماً “مأفونون”؟؟؟ امْ نحنْ؟!!! والغزّيُ… فلسطينيٌ،كنعانيّ دهريٌ… ابدَيٌ… يبذُرُ روحَ قضيّتِهِ،رُعباً ويُعيدُ …
أكمل القراءة »مالذي أعناه ُ / شعر الشاعر محمد اسماعيل أبولحية
سيد الظلال أدماك فخره من سدير أسدي اليا براغم سُدلى نجائِبَهُ وراحةَ عِطرهُ كيف أنسى من هواهُ راحِمُ وارتقي بالعلياء واعلو حيثما جفت الاسماء وسُحُبُ الانجُمُ كنت أهوي والهواءُ بقربِهِ كالذي أهدى اليا المعصم كفني عن هوايات وارتجي من قضى اليل اليك المُلهمُ واعتني بي حيث اني مثلما أهوي اليك ومنك الأنعمُ واشتهي بالوصل دقائق ترتوي ما حنين …
أكمل القراءة »