رواق الشعر

مصيدة الحزن بين شباكها عالقة شوائب الفراق! …………… مصيدة الحزن كأنها سكاكين طعنات الخذلان! …………… مصيدة الحزن بين لُجُّ الذكريات ترعد أصداء الحسرة! …………… مصيدة الحزن والجة في تجاويف الفؤاد خيبة الظل! …………… مصيدة الحزن بين شفرات المناجل سنابل الروح تتهاوى! …………… مصيدة الحزن تتميَّدُ في أواخر الحنين نشوة الروح! …………… مصيدة الحزن في الأحياء المهجورة ليل السغب طويل! …………… …

تُرى توارى حلمُنا الأخضرُ والفَجْرُ نعسانُ فلا يشْعُرُ ؟! نبيتُ في عراءِ أرواحنا والقلبُ لا يلهو ولا يصْبِرُ وأنهرٌ من شُحِّها تشْتَكي والجوعُ جائعٌ ولا يعْذُرُ ولا هوًى يُدفىء أجسادنا يُعطي مِنَ اللذّة ما يُذْخَرُ نمضي إلى لا حيثُ تاريخُنا وكّلِ ما يمقتُهُ المُبْصِرُ نموتُ قبلَ موتِنا حسرةً ندعو السّماواتِ ونستغْفِرُ إلى متى ذا جُرحنا نازفٌ غصنٌ هوى، وآخَرٌ يُكسَرُ …

إنَّ المظاهرَ لا تعزُّ و ترفعُ و الثَّوبُ لا يُعطي الوقارَ وينفعُ كنْ طيبًا متواضعًا ذا عفةٍ سترى المكارمَ تجتبيكَ وتخضعُ الموتُ آتٍ والحياةُ قصيرةٌ إنَّ المنيةَ لو أتتْ لاتُدفعُ سلِّمْ أمورَكَ للإلهِ و زكِّها فالنَّفسُ مِن تلكَ الدُّنا لا تقنعُ رباهُ إنِّي قد دعوتُكَ راجيًا يا مَن ترى كلَّ العبيدِ وتسمعُ إنِّي بِبابِكَ يارحيمُ لَواقفٌ منكَ الإجابةَ ياإلهي أطمعُ

بدا العمرُ هذا الذي كان قبلك كأن لم يكن .. وضاعَ سُدى… حتى التقينا كما العطر كنتِ حد امتلاكِ شذاكِ المدى… وأوحيتِ للزهرِ حين ابتسمتِ فـ باحَ العبيرُ لقطرِ الندى… وفاحَ الأريجُ ك رجعِ الصدى… ولاحَ الخزامى لعينِ الخريفِ حتى بدا… كأن الربيعَ غدا سَرمدا .

غالٍ على القلبِ يامن مالَهُ مِثلُ وكلُّ ما نَدُرَت أوصافهُ يَغلو قالوا سترجعُ مقتولاً على يدهِ إن كانَ ذلكَ كيف القتلُ لا يَحلو؟ من بعدِ رؤياهُ لا شيءٌ يُحرِّكُني ذاكَ الذي مالهُ بَعدٌ ولا قبلُ ألغازُ عينيهِ كيف العقلُ يُدركُها هذا إذا ظلَّ لي من بعدها عقلُ من أُعطِيَ الحُسنَ موفوراً بِمفردهِ حَقٌّ عليهِ إذا استجديتَهُ البذلُ يا قلبُ أنَّى …

سَأرحَلُ تَاركًا قَلبِي ورَائِي بشَكلٍ قَاطِعٍ شَكلٍ نِهائِي فِدَاكِ حَبِيبتِي انْتعِليْهِ بَعدِي فقَلبِيْ ليْسَ أَفضَلَ مِنْ حِذاءِ فِدَااااكِ ، لأنَّهُ مَا دَقَّ إلَّا لخَوفِيْ مِنْ تَوقُّفِهِ الفُجَائِي فَكَم سَخَّرتُهُ مِنْ أجَلِ عَينيْكِ يَا نَجوَايَ فِيْ شِعرٍ رِوَائِي وكَمَ نَصَّصتُهُ صَدرًا فَعجْزًا وكَم ضَمَّنتُ صِدقَكِ وادِّعَائِي فكُلُّ سِيجَارةٍ أحرَقتُهَا لَمْ تَجَد رِئتيَّ مِنْ طِينٍ ومَاءِ أأسَعلُ في الوُجُوهِ بَغيرٍ حَقٍّ حَدَاثيٍّ.. …

انا لسه بكتب عن أمل غايب… مجاش عن لقطة من عمري …الفلاش عن قلب عاش أحاسيس بليدة عن معني متقلش ف قصيدة عن دنيا لسه معشتهاش …. أنا لسه بكتب عن ضمير مدفون في قبر عن موسى لما أحتاج لخضر عن عمر مر كما السحاب عن ليل غناه نبح الكلاب عن ميت سؤال…. مالهوش جواب عن شعر عمر ما قاله …

أنَّىٰ سَأُلقِي مِن رَوَائِعِ أحــــرُفِي شِعراً علىٰ الصَّفحَــاتِ للإيرَاقِ؟ وشَطِيرَتِي مَمزُوجَةٌ بمُلُـــــوحَةٍ مِن دَافقِ العَبرَاتِ في آمَــــاقِي لا فَرقَ بَينَ قصيدةٍ وقصـــيدَةٍ ما دَامَ ذَاكَ المِلحُ في أعـمَاقِي! في العَامِ كم بَلوَرتُ مِن ذَرَفَانِهِ المَعنَىٰ، وكم نَاغَيتُ مِن أبوَاقِ! ما عِشتُ أزمَاناً ألُمُّ سَــــــفُوفَهُ إلَّا لأملَأَ خَـــــــــــــانَةَ الأذوَاقِ! ومَلأتُها حَتَّىٰ تَرَنَّحَ كَأسُــــــــها ثَمِلاً، وفَارَ وما لَهُ مِــــن وَاقِي! تِلكَ السِّنينُ …

أوقـــــــدوها ورددوا في هتاف سوف يبقـــى سبتمبر النور حيا سوف تبقى قلـــــــوبنا والأيادي لك أيلـــــــــــول بالعطا سرمديا ودعــــوا الكون يحتفي باحتفانا ولنغني بكل عيـــــــــــــــد سويا يابلادي برغـــــــــــم أنف الطغاة سوف أحيــــــــــا لكل شبر وفيا لك روحــــــــــي إذا أردت وهاك من وريــــــدي سكبت شهدا نقيا يابـــــلادي سيشرق الصبح حتما وسنبني للمجـــــــــد عرشا عليا رايـــــــــة النصر ذات يوم ستعلو كل طـــــــود. والصبح …

يا ايها التيه لا تعبث باوقاتي فقد محيت سطورا من كتاباتي قتلت وجدي ووجداني وافئدتي كي لا احقق شيء من طموحاتي اخذت عمري وتفكيري وانشطتي اخذت فرحي واحرقت ابتساماتي رميتني في درورب لا اطيق لها بين الوعورة في مشيي وخطواتي يا ايها التيه يكفيني كفاك كفى يكفيك ما مر دعني اكمل الاتي من اين ابدا في ترتيب مسٲلتي احتاج عمرا …

كيف للحسنِ.. أن يصير هديلا ومروجاً لديعةً وحقولا ياسمواً بدا وحلماً تعرى وشذى عابقاً وصبحاً جميلا منك أمنتُ أن للحسنِ كونا لاتراهُ العيون إلا قليلا فلتكوني.. قصيدة من ضياءٍ ومجازاً-منزلاً-تنزيلا ياهديلاً .. وقد تسامت وفاءً تنشر الحب في المدى إكليلا ترسمُ النور في الظلام وتبدي كل شيءٍ كثيرهُ أو قليلا أنت أنقى من وجدتُ بيومٍ فيك نبلٌ وروعةٌ لا مثيلا …

كن كيف شئت فلن تزيد تأسفي أنا قد عرفتك منذ أول موقفِ ولقد وهبتك كي تعاود فرصةً بل فرصتين ، ألستُ بعد بمُنصِفِ فاذهب فلن أهتز بعدك إنني نارٌ ، إذا ما أوقدت لن تنطفي أعطيتك اللطف الذي لم تلقهُ من أي شخصٍ، كيف خنت تلطفي ؟ أنا في النهاية ما جرحتك مرةً وحملت منك الجرح دون توقفِ أهديتك البسماتِ …