رواق الشعر

عش جميلا مـن كــــل حسن تَعُبُّ واتـــــرك الحقــــد فهــــو نار تَهُبُّ لاتقل لي: لقيت فـي العيش حــــزنا ودهــــــاني من طيبة القلب خطـب كـــل حــزن لقيـــــــتـه فابتــــــلاء كـــل خطـــــب وفيه للصبح ثقـبُ فاتخــذها تجــــاربـــا أوعظــــــات (كل خـــيل بدربها قيــــــــل تكبو) إنمــــــا ينهـض الأصيـــــل ليــعدو هل سيبقى من كبوة الأمس يحبو؟ أسكن الحب فـــــي الحنـايا ليغدو نهــــــج عيش وراه قلـــبٌ ولــــبُّ سوف …

طقوس العشق تنعيني وفاتي وتعلن بعد تعذيبي صَلاتي أذان الويل ينبي عن مماتي يصلِّيني ويقصدني لذاتي فصلّى الناس جمعا دون فرضٍ صلاة الغدر مسبحة الجناة وثاوى الجمع أشلائي بنعشٍ وغَطُّوا من شقاوتهم سِماتي أنا المجروح غدرا ياحروفي وقلبي اليوم مكسور القناةِ فيا للعار قد كسروا الشجونَ فلا جنحت لفعلتهم دواتي فلادين لهجْرِ الحبِ أصلا ولاشَرَفٌ لمن لبس الهِناةِ  

قد يَستَعِيرُ بنا الحَنينُ رشاقةً حتى نطيرُ مع الطيورِ بُكُورَا ومِنَ المَحبّةِ ماامتطيتُ لِأَجلها مَتْنَ القصيدةِ مركبًا وبحوراَ حبي الذي اجزلته بقصائدي كَرَمًا ومَا مَارَسْتُ فيهِ الزُّورَا عَوَّمْتُهُ في رِيقِ طَهَ فانْحَنَىٰ قَلمُ القَصِيد بِكُوبِهِ مَخْمُورَا مَاكُدْتُّ أذكرُ للقصيدةِ أحمدَا قبلَ اشْتِعَالِها بالمديحِ عطورَا إلا وأشْعَلَتِ القصيدةُ روحَها بِمَدِيحِ احمدَ مَعبداً وبَخُورَا وأضَاءَ بالملكوتِ حرفُها سَاطعًا ومعانقاً روحَ الحبيبِ حضورَا …

تعباً أتيتُ إليك أحمل ذاتي متقوقعاً بالموتِ دون حياتي إن قلتُ يا بلقيس لمّي جرحنا جنّ المدى المهموم من نظراتي ولقد مررتُ على الطريق معارضاً ينساب في لغةِ الحزين شتاتي لم أعتدِ الذكرى ستحملُ نفسها لي بالحنين تظلُ كالشهواتِ يمدّ صوتُ المنتهى قدراً فما غير الذين تمسكوا بفتاتِ ويقولُ لي : شبحُ السؤالِ بأنّهم سقطواْ بهمِّ الجوعِ في الخلواتِ إنّ …

هاتوا لنا وطنآ جديدآ يملأ الدنيا سلامآ .. عاطرا .. هاتوا لنا .. وطنآ بدون دم ، ولا حرب .. يصلي فوق كف الأغنيات .. كوردة .. أهدت لناظرها الجمال مناظرا .. هاتوا لنا .. وطنآ يذوب من الحنين ومن ندى هذا الهوى ، ويذوب كالطفل الذي أهدى الحياة تبسمآ عذبآ رقيقآ آسرا .. هاتوا لنا .. وطنآ .. على …

لعلكَ كنْه اتساع المجرةْ وفيكَ المعرّي مجرّد قطرةْ وهذا العروجُ إليكَ مقامٌ لقلبي نحجُّ إليه كهجرةْ لعلك وِرْدٌ لنشوةِ غيمٍ لتسقي المَريْدَ بميمٍ كخمرةْ لعلكَ كونٌ قديمٌ لروحي وفيكَ اليقين كدهشةِ فكرةْ لعلّي أراكَ انتباذ المرايا يشيّدُ فيها الضياءُ مقرّهْ وفيكَ تتوق شفاهي لموجٍ فكمْ دُرْتُ فيكَ كعاشقِ حضرةْ ومهما تذوبُ الدقائقُ فينا نطيشُ كحبرٍ يفيضُ كطفْرةْ  

أبكيـــت قلبـــــــي وٲعيـــــاني مِنَّـــكْ وأجريت دمعـي دم ما يسكــن النــوم ٲجفــــاني أسهــرْ أنـــاجـــيــك واْتألــم لو زارنـــــــي النــــوم أو جانـي آذوب في عشقتـــك واْحلـم لكنـــــــهُ النــــــــوم جــافــاني واْنـــت الــذي صرت لاترحم هـــــل أنت ياخــــل بالعـــــاني تقتـــــلْ وتنــهبْ وتتبـــسـم يـــــاغـــارتـــاه منـك يالغـــاني تفتك بقلب الشجي المغــــرم قــــــد حـــرم الشـــرع هجراني فالهجـــر في شرعنــا يحرم يامحكــــم المبســــــم القــــاني أفـــدي أنا (المبسم)المحكم قــــد لــــي …

القصيدة الفائزة بجائزة الشارقة ٢٠٢٣م: كَبرُوا وما انتَظَروا رَبِيعَ حَياتِهِم وتَشَبَّثُوا بِالحُلمِ _ طَوقَ نجاتِهِم_ كَبرُوا على مَألُوفِهِم ، وتَوهَّجوا ؛ لمّا تَمَشَّى الليلُ فِي طُرُقَاتِهِم كَبرُوا على الوَالِي ، فما اكتَرَثُوا بِهِ أَبَدًا ولا رَكَعُوا بغيرِ صَلاتِهِم ولأنَّهُم أهلٌ لكلِّ عظيمَةٍ ؛ نَزَعُوا فَتِيلَ الخوفِ من (جِينَاتِهم) كَبرُوا على المعنى ، فَفَكُّوا شَفرَةَ المجهولِ ، واكتَشَفُوا حقيقةَ ذاتِهِم ولأنهم …

عُد بي قليلاً إلى الماضي الذي أهوى إلى حياةٍ بفيضِ المَنِّ والسَّلوى عُد بي لأمسٍ بهِ الأحلامُ قد بَسُمَت إذْ كانت النفسُ في دُنيا المُنى نشوى عُد بي لِقَومٍ شُعورُ الودِّ يَجمَعُهُم في قلبِ طِفلٍ وَديعٍ يأكُلُ الحَلوى عُد بي ودَعني لَعَلِّي أستريح فَبي مِنَ الزمانِ هُمومٌ تُخْجِلُ الشكوى تاهَتْ حروفي فلا بلقيسُ تمنحُها لَحنَ الأماني ولا غَنَّت بها أروى …

إنِّي إذا ماللَّيــل أســـْرج َللدُّجــــى أسرجتُ حَرفي وامتطيتُ يراعـِي ودلفت ُساَح الضـادِ أنشدُ للهـــوى والعــاشــِقُون تلهَّفـــــوا لسماعـــي أنا صـــوتُ قلبٍ عاشــق ٍقد هــَدَّهُ بُعدٌ.. وفي دربِ التواصـلِ سَاعـي أنا مَن تـــــُردِّدُ كلَّ روحٍ أَحْرفــــي ولكلِّ من عشــقوا بنيت قلاعـــي وأنا الذِّي بالحبِّ أبنــي مَرْكَبِـــي والشِّــعرُ دَوْمــا ًرَايتــيِ وشِراعــــي أنا لَمْ أزَلْ لِلْعَاشِقيــــــِن إِمَامَهــــُم أحْــدوٍُ رِكاب الحـــبّ باستمتـــاعِ َأنا في الهوى جَاوَزْتُ …

لاتسألوا الله من إرهاصِكمْ مدداً من غير سَعْيٍ لما تدعوا فهذا غبا! لن يَمنحَ اللهُ مَنْ يرجوهُ نجدتَهُ مَالمْ تَكُنْ أنتَ أنتَ صَانِعُ السبباَ لايحصدُ القمحَ قمحًا غير زارِعَهُ فمن رَأىٰ الشوكَ من حَصَّادِهِ عنباَ؟ لِأَجْلِ قُوْتِكَ فانهضْ وامْتَلكْ سببًا واشْعلْ لِطَهيِهِ نارًا واجْمعِ الحطبَا مُذْ صوَّرَ اللهُ كُلَّ الخلقِ من عَدمِ ماقالَ للسُّحْبِ سِيري وامْطِرِي ذهبَا  

المغني بكى واشتكى وحكى عن تفاصيل أوجاعه بلل اللحن بالدمع شاد القوارب من خشب الكلمات ومات المغني تقوس كالعود أوتاره من شرايينه تعزف الروح صوب الفضاء ويعزف لازمة للحياة المغني احتوى الناي مد المواويل كي تستقيم الدروب وثار على وضعه واستفز الطغاة المغني تعلق بالوقت أحصى الأنين الذي فات أغرق في الآن أبصر صوب المدى والكمنجة أشغفها بالذي هو آت …