رواق الشعر

منَحْتُ خلّي فؤاداً بالهوى عبقاً لكن خلّي رداءُ الكبر أعماهُ أعطيتهُ القلبَ كي يحيا برونقه لكنّهُ في لهيب الشوق أرداهُ يتلو عليهِ الهوى قلبي ليفرحهُ فمزَّق السُعدَ في قلبي وأبكاهُ العشقُ رغم الّذي سوّاهُ يذكرهُ ولم يتب عن هوى من بات ينساهُ مازال بالحبِّ يسقي قلبَهُ مزناً ذاك الذي من حميم البعد أسقاهُ في معطف الليل كم فتّشتهُ شجناً من …

لا تَنْفُخِي الشَّفتينِ كي تُغْرِينِي فالقلبُ شاخَ ولا يريدُ اثْنَينِ – فالزِّيرُ ماتَ بداخلِي من لوعةٍ ماذا ستَفعلُ نظرةُ العينينِ ؟؟ – و الأعينُ السّوداءُ أبلى سحرُها و الشعرُ ماتَ كطائرِ التّنّينِ – إنِّي أخافُ من الحياةِ فراقَها أجني بقايا الحبِّ والتنوينِ – ولقد بكيتُ على ربيعٍ قد مضَى شجري تيبَّسَ في رُبَى نِسرينِ – ومَنَعتُ نفسي أن أقارعَ خمرتِي …

دعنا نحلّقُ في مَدانا الأبعدِ ونعيدُ ترسيمَ الخيالِ: حدودِهِ وفصولِهِ ونثيرُ بركانَ الغواياتِ التي لم تُحصَدِ فيكونُ فصلٌ للعيونِ لِتبذرَ الأشواقَ في حقلنا المتصرّدِ في كلّ سنبلةٍ لهُ مئةٌ بنا من جمرِهِ المتولّدِ فنحسُّ أمواجَ الغوايةِ أزهرتْ نَدّاً ترنّحَ مُسكِراً وانداح منها فوق أطرافِ اليدِ فتحسّستْ عينايَ فتنةَ ليلَكٍ تدعوهما من فوقِ ثوبٍ أسودِ اللهُ لامرأةٍ تجلّتْ نصفُها شِعرٌ ونصفٌ …

سأرحلُ عنكِ منتعلَ انتظاري وأحـمـل خيبتي خلف القطارِ وأتـركُ قلبي الـمـدمى دلـيـلا يـطـالـبُ قـلـبَـهُ ردَ اعـتـبـــار وحبُّكِ مـات مصلوبا مسيحا يحيطُ بعنـقِـهِ حـبـلٌ حـواري وذكـــــرى حبنا أبياتُ شـعـرٍ يُغنِّيهـا لـنـا سـجـعُ الـقـمـاري خذي دمعي الغبي وأشـربيه لأني قـد شـربـت غبـاء ناري مللتُ ركونَ عمري في الزوايا وقررت الرحيل مع الــزمــان جـعـلـتُ تـنـهـدي وبـكـاي نايا وأطربني فـعـجـتُ إلى دناني وأدخلتُ الظواهر …

فِــــــــي مَشْــــهَــدٍ للسِّحْـــرِ والإبْــحَـــارِ باتَ الــتَّـجَلِّـــي في السَّمَــــاءِ مَـــدَارِي حــــورِيَّةٌ والــــــبَحْرُ يـَـــحْضِنُ جِـيدَهَـــا يُـــــــهْـــدي إلــيْها لُــــؤْلُـــؤًا بِــمَــحَـــارِ لَنْ يَنْقُشَ الـــتَّــارِيخُ فِـــي فُسْتَانِـــهَـــا إلا الــمَعَــــــارِكِ فَـــوْقَ شَطِّ بِـــحَــارِي البَـــحْرُ عِنْدَ الشَّمْسِ يَـغْــرُبُ مِـثْـلَـهَــا وَالــــــمَوجُ يُــــرْسِلُ للسَّحَابِ بُــخَـارِي فــي الّلوْحَةِ الأشْيَاءُ تُكْمِلُ بَـعْـضَــهَــا كَــــقَمِيصِـــيَ الــمَــوْصُــولِ بِـــالأزْرَارِ أصْبَــــحْـــتُ جُـــزْءًا في بَوَائِحِ لَـــوْحَــةٍ بَــاحَتْ مِـــــنَ الأعْـــمَــــاقِ بَـــالأنْـــوَارِ الــبَـــحْــــرُ فِـــيــــهَـــا سَاكِـنٌ مُسْتَنْفِـــرٌ يَرْنُو سُكُـــــونِي لَـــحْظَــةَ …

في الحبِّ ثمّةَ ما يدعو إلى القلقِ كأنْ تعيش بقلبٍ نِصفِ مُحترِقِ كأنْ تبيت ليالي الشّوقِ أجمعها وأنت تسبح في بحر من الأرقِ كأن تسير وراءَ الرّيحِ تتبعُها وأنت من نفقٍ تجري إلى نفقِ كأن تحبّ فتاةً ما بلا حذرِ ولو فرشتَ لها جفنيكَ لم تثقِ كأن تقول لها: نامي مخضّبةً بالشّوقِ وانكتبي شعراً على وَرقي كأن تقول لها: مرّي …

1 ( توهج) ا……………ا. مفاجئ هذا النشيد هذا التوهج والملدْ ومعانق وعد اكتمالك بدر حلم إذا وعدْ.. ا***** أقمتُ ليلاً صلاة عشقك كناسكِِ تدثرت أحلامهُ غيم البلدْ وأطلت يا تلقاء خطوي طهر الخطى زهد،ُُوجدْ ا****** مفاجئُُ وقع انصهارك كقبلة الزمن الجميل في الوريد.. روح وضاءت في جَسَد.! كنت انتظارك واقفاً فإذا انصهارك خاطفاً كلمح لحظك في،الكبد!. ا******* اقصيدتي!! تأتين كالحلم …

لك أن تجمّد كل شيء إلا دمي ، مازال يجري و الفؤاد يعتلي سطح الأماني .. لك إن متُّ أنا إبريق قلبي و دِلال شفها الوجد المعتق .. لك من ربيع الغد قنديلا و باقة ورد تسامر ما تبقاني .. لك لك و لي أنت الأزل ..

كم تُهْتُ بَعْدَكَ والتَّيْهان إخفاقُ والهجْرُ يقتلني والضَّيمُ حَرّاقُ والحُزنُ مُكْتَحِلٌ بالدمع في خَلَدي هل كنتَ تعشقُني أم كنت أفَّاقُ؟! أم عِشتَ في حُلُمِي طيفاًبلا أَمَلٍ أم قصةُ الماضي بالكاد إشفاقُ يا رائد الأدوار اليوم يعصرُني عشقٌ بلا حُبٍّ في الحُلْمِ تَوَّاقُ كانت مُخَيِّلتي بالعشق واثقةً واليوم ينكرها ماعاد يشتاقُ هذي هي الأيام الغدرُ سَوَّدَها طالت سحائبنا والليل غسّاقُ روحي …

أنت الصباح وقهوتي وكتابي وندى على الأزهار والأعشابِ وقصيدتي في الفجر حين كتبتها.. وكتابتي بالحبر والأعصابِ أنت البراءة والنقاء وغيمة وعرائس الأطفال والألعابِ ودفاتر الشوق المخبأ في دمي وكهولتي وطفولتي وشبابي إني ألفت غياب وجهك مكرهاً فعساك يوما تألفين غيابي  

آه ليتك معي.. بيرقا للوعد قبلة منسية للحنين ليتك معي.. عنفوان شدو وهديل نفتح أكوان الفرح معا ونجري سويا كعصفوربن ذات أصيل ليتك معي.. مفتتح آخر للقصيدة وتعويذة شوق للرحيل ليتك معي.. أبجدية جديدة للوصل واشتهاء لايزول ليتك معي ياحبيبي بوصلة للوقت كتاب مفتوح على الآمال بكل سبيل

عش جميلا مـن كــــل حسن تَعُبُّ واتـــــرك الحقــــد فهــــو نار تَهُبُّ لاتقل لي: لقيت فـي العيش حــــزنا ودهــــــاني من طيبة القلب خطـب كـــل حــزن لقيـــــــتـه فابتــــــلاء كـــل خطـــــب وفيه للصبح ثقـبُ فاتخــذها تجــــاربـــا أوعظــــــات (كل خـــيل بدربها قيــــــــل تكبو) إنمــــــا ينهـض الأصيـــــل ليــعدو هل سيبقى من كبوة الأمس يحبو؟ أسكن الحب فـــــي الحنـايا ليغدو نهــــــج عيش وراه قلـــبٌ ولــــبُّ سوف …