رواق الشعر

آفاق حرة  كفاني منك يا بغداد هجرا وحسبي أن يكون الشعر أجرا بقلبي فارأفي يا شوق عمري وكم بالشوق قد ضيعت عمرا أتيتك حاملا شوقي وحبي فصار الشوق في الأحشاء جمرا ومنتظرا لقاءك رحت أبكي وفاض الدمع من عينيى نهرا غرامك علة وهواك داء وفوقهما هيام ليس يبرا وليلي طال تحنانا وشوقا فلم يطلع لمنتظريه فجرا عحبت لمهجتي ما إن …

رسول الله يامن صلى عليه الله … رسول الله يا كوكب وضياء … رسول الله أنت الهادى… بكتاب ربك قد هديت فؤادى … رسول الله أنت المهتدى بك فى كل ماض وآت… رسول الله يا حبيبى … بحبك نحيا فى عزة وإباء … رسول الله يامن قال له الله … أقرأ باسم ربك الخالق الوهاب … رسول الله يا رحمة …

الطَّيّبون يَتَساقَطونَ عن الحياةِ ثِمارا ويُغادِرونَ إلى الغُيوبِ الدّارا الطّيِبونَ الماسِحونَ دُموعَنا الهاطِلون بِجَدْبِنا أمْطارا التّارِكونَ على مَشارِفِ عُمْرِنا أصواتَهم والشّوقَ والتَّذكارا مِنْ أيّ بابٍ نَتَّقي حُزْناً أطَلَّ على القلوبِ وغَلَّفَ الأبْصارا وبأيِّ ثَوبٍ لِلحِدادِ نَزُفّهم ودُموعُنا تَجْري لَهُم أنْهارا يَتَساقَطونَ عن الحياةِ ونَحنُ مِنْ حُزْنٍ إلى حُزْنٍ نَمُرُّ حَيارى نَشْتاقُهُم قِصَصاً تُهَدهِدُ لَيْلَنا وتُعيدُنا بينَ البُيوتِ صِغارا نَشْتاقُهم دِفءَ …

ورد يضيء القلب منطفئا ، فأتبع صيغة الكلمات إذ تبدو محايدة ( وكل الشكر هل يكفي) ؟! إذا ساد العتاب وشابه صمت ، وعادت حالة الأشياء فاترة؛ إذ انطفأت دلالتها، وأظلم شمعدان العاطفة. *** *** ***ا لن أترك الوعد القديم مصفدا بسلاسل النسيان، لن أنأى وأنكره، وفيه ما يمد الورد باللغة الحميمة والهوى، ويخصه بنضارة التحنان إثر ذبوله… فكأنما لوني …

آفاق حرة   أنا مجرّدُ صانعِ نِصال السّكينُ التي تُقسّم بها التّفّاحةَ بين أولادكَ نفسُها التي جعلتْ أولادَ غيركَ أيتاما..   أنا مجرّدُ صانع ِ بنادق البندقيّةُ التي صرعتَ بها ذئباً هاجَمَ القطيع ذاتها التي وجّهتها إلى صدر ِ أخيكَ في المظاهرة..   أنا مجرّدُ صانع ِ أقلام القلم ُ الذي كتبتَ به رسالةً لحبيبتكَ ذاتُهُ الذي فتحَ باب َ …

في مديح الرّيح أَمتدحُ الرّيحَ إذ تأتي بريحِ الأحبةِ من الشّمالْ أَمتدحُ الرّيحَ ، أُناجيها : يا ريحُ كوني جنوبيةً هذا المساءَ كي تشيلي عن صدري بعض مواويل الحنين إلى البلادِ يا ريحُ أيتها الحبيبةُ احملي حنيني فحنينيَ زاجلٌ تربّى في المنافي غير أنّ أعشاشَهُ معلّقةٌ هناكَ على صدرِ أشجارٍ في حِمَى الشمالْ … أَمدحُ الريحَ لأنها كالعشقِ نرى أثرهُ …

افاق حرة ********* (في أيامنا هناك من يشتم العصرَ الحديث، ويصفه بالجاهليَّة الجديدة، تقوم بذلك فئةٌ ممن فهموا الدينَ بصورة خاطئة) ************* الجاهليةُ أنتُمُو، والبربريَّةْ من ذِكركمْ يبست ورودُ المَزهريَّةْ للحمق مفرخةٌ هنا برؤوسكمْ هيهاتَ تهدأ في صباحٍ أو عشيَّةْ من خيرها أغدقتُمُو، شكراً لكمْ نِعماً على الدنيا كثيراتٍ سخيَّةْ نِعماً أحارُ، وكم أحارُ بوصفها اللهُ أنكرها، وحتى الجاهليَّةْ! الشوكُ …

وَدَاعُ الْكَفِينِ نُعِيدُ وَ بِالشِّعْرِ صَاعَ الطَّحِينِ لِتَحْرِيرِ خُبْزِ شِفَاهِ الْأَنِينِ نُآخِيهِ آخِرُ مَصْلُوبِ مَاءٍ بِمِيثَاقِ : نَحْنُ رِوَاءُ الْوَتِينِ فَقَدْ رَنَّحَتْنَا رٍيَاحٌ عَقِيمَهْ رَمَتْنَا بِجُبِّ يَسَارِ الْيَمِينِ قَصِيدُ بَيَاضِ الْعُيُونِ الْأَسِيرَهْ يَرُدُّ لِيَعْقُوبَ رُؤْيَا الْحَنِينِ وَيَفْتَحُ بَابَ السَّمَاءِ بِإِقْرَأْ ضِيَاءُ ضَبَابِ شَقَاءِ الْبَنِينِ يُنَادِي شِتَاتَ الْرَّصِيفِ لِفَتْوَى سَتُوقِفُ زَحْفَ عِجَافِ السٍّنِينِ وَيَغْسِلُ عَارَ دِمَاءِ قَمِيصٍ أَتَتْهُ ذِئَابُ نَزِيفِ الْعَرِينِ …

 لـــ : آفاق حرة ************   قلمي يختبئ الآن مني  وأنا أريد أن أغني وأريد أن أشدو أريد أن أبكي وأيضاً أريد أن أرقص رقصة المُجني  فلا تهزئوا مني أنا الليلة أريد أن أكتب عني عن حبي الذي ضاع مني عن ألآمي , عن أحزاني , عن حُلمي , عن كل سنين عمري عن قمري الذي ضاع مني عن رحيل …

لـ آفاق حرة  ******** كم قد سألت الأرض عنك وعن ربيع الحب ، ينطق فيه ورد الأمنيات ، ويسأل النسمات عنك ولو بكلمة. كوني الطبيعة في تجليها البديع وفي مواسمها المضاءة بالجمال يذوب في القلب الحنون ، فتختبي في الحرف نجمة. لاتشبهين سوى اختلافك في مفاهيم المحبة ، كلما هبط الظلام أضأته حالا بشمعة. كوني إذن وعدا يصدق ذاته فكأنه …

لا شيء يكتم سيرة الاحلام مثلي ، حين يخفق في الضلوع القلب ممتلئا بذاكرة… وورد. تختال في دمي القصيدة حرة ، كالنهر يسبقه الخرير، ويلثم الصخر الذي وافاه في شجن وسهد. قالت : سأرقم في كتاب الأرض أحوالي…وأهديها لطير شرعت باب الفضاء وأطلقت ريش الجناح إلى الجهات ، مثيرة وجدي. فالبعد يحرسه الغياب… ولوعة العشق المذابة في المدى سأبثها ايضا …

تمضين تبتسمين أة وتنظرين فى عينيكى محراب المساء صاب قلبى منك سهاما سبا  مقلتين ضجوا بالضياء وقع اقدمك قطرة الندى درب الكون اهتز والسماء راقات الانسام واكتحل الجوى تألق الهوى برائحةالرداء على زمان لأى فية الصبايا شربنا عشقا من كئوس للبهاء الحب الذى كنت ابحث عنة طل من حنين ايك شقراء جارح الجفن راشق الرمش خلد التبسم صارخ القد نداء …