رواق الشعر

– سكن َ الوقت ُ والثواني رماح ٌ والدجى ياشآم ُ خوف ٌ مَهيل ُ ….. – حالك ُ الصمت ِ قد عراه ُ سكونٌ حين روحي شراعُها بي يميل ُ ….. – نحو حلم ٍ أرعاهُ مثل َ وليدٍ و رماد ٌ في مقلتي َّ ثقيل ُ ….. ـ يا لخوفي إن شق َّ صدري اشتياقٌ ففؤادي من الغياب …

  عادت بنت آوى من جديد لتعبث بألوان الصفاء بعد أن أعياها المرض وضلت عن سبيل الدواء كأني أراها تتربص بعصافير الهجرة في الشتاء مهلا من ألِفَت الجيف ناذرا ما تشرئب إلى السماء تولت مدبرة عن قتال يُصْليها شتى أصناف البلاء أي جبن هذا..كيف تصطاد طيورا يهددها الفناء؟ ! سرب من البلابل أمطرها بشعر فظيع الهجاء استاء السامعون من فُجرها فناصبوها …

يــا شِـعـرُ صَــدِّق قَتـيـلَ الـشَّــوقِ مـــا كَـتَـبـا تَــنــعـــى الـــحــــروفُ بــريــقًـــا خــــانَــــهُ وخَــــبــــا يــا شِـعـرُ رَدِّد صـــدى أنّـــاتِ مَـــن سَـكَـنـوا لــيـــلا تَــسَــربَــلَــهُــم لا يَـــحــضُــنُ الــشُّــهُـــبـــا ضــــاقَــــت مَــذاهِــبُــهُــم والــــدَّهــــرُ ذو عِــــلَـــــلٍ والـوَهــمُ يَـخـطِـفُ مَـــن عَــــن ذاتِــــهِ اغـتَـرَبــا مـــا أهـــوَنَ الــمَــرءَ إن صــــارَ الــفُــؤادُ هَــــوا هـل يَـرحَــمُ الــدَّهـرُ مَــن وِجـدانُــهُ ذَهَــبـــا؟ لا تَـبـكِ  يــــا شِــعــرُ  حَــرفًــا  لا يُـعـاقِـرُنــي مـعنًــى ولا نَــغَـمٌ فـــــي الــوَجـدِ …

دموع الصمت …………….. أعاتب فيك يا أملي رجاء الدمع في العينين زهول الصمت منقوش علي الحدين وقداسا من العبرات في خجل علي الخدين كأن الحلم في زمن وجسد الفرح في قوسين وبدر الليل يا حادي نعاج الشوق بين البين وسفن العمر قد عبرت حدود الذوق في كونين فدعني يا أنا أرقد الي النجمات لعلي في خضم الموت ان اجد سبيل …

أما يَكفي مِن كَثرةِ العِنادِ البُعادُ وهل يَطيبُ لنا مِن بَعدِكِ الرُّقادُ إنَّكِ على حافَةِ نَوءِ الأزمِنَةِ ومن طَيشِ الكُرهِ تَعلمينَ لا يُستَفادُ إذا تَصابى الفِكرُ يأتي بالقَطيعَةِ ولا يُأخذُ في غُلو النَّفسِ المُرادُ فكلُّ أعمالِ النُّهى وأمرُ التَّصابي لهوَ ضَلالٌ وفي المَوقِدِ اِتِّقادُ ونَادَيتُكِ مِن قَبلُ والتَّصَبُرُ تَشَكَّى فاِختارَكِ في عُمقِ ذاتِكِ الإفتقادُ يا خَليلَةَ الشَّوقِ فاتَكِ التَّمَهُلُ فَرُبّما …

عرج  على بيت الثقافة  والفنون         واملأ  دلالك  من  ينابيع  الجمال وعلّ إذا  تنغضك  السنون           واصدح  بشعرك وامتطي متن الخيال  جاءت  الى  رمس  بلمستها  الحنون    فربت  جنان  مبهجات  لا تطال وتسلق  الورد  الجوانب  والغصون       فرشت  على  ساحتها بًرد  الظلال   هذا  الهناء  من  الهناء بلا ظنون        بوابة  تفضي  الى  وطن  المحال الشعر في  خلجاتهم ما …

يا أيُّها الأقصى إليك سلامي نفسي فداك وأدمعي وعظامي أبكي عليك وفي القلوب مرارة غصَّتْ بها روحي بدمعٍ دامي ابكي عليك ولستُ أبذلُ غالياً وأخاف من نفسي على أحلامي ما عاد لي بعد البكاء سوى الرجا من بعد أن كسر الغزاة حسامي لما نبا سيفي تكالبت العدا حتى ثووا في مضجعي ومنامي هتكوا ستاري واستحلوا حرمتي قطعوا لسان الحق بالإكمام …

بالأمس . . . كنت أجالس عقلى . . . على مقهى كتابى . . . احتسى فنجان فكرى. . . ثم اجول فى شوارع قلبى . وأرتشف من الشعربعضا . فينصاع القلب شوقا حبيبى الغالى !!!! . بلا استئذان هاجمنى بصيص ُ الملل . ناديت خاطرى أن اسرع إلىَّ ؛ لآخذ منك دواءالامل . . أسائلك ؟؟؟ ماالعمل؟ . …

” مُثمِلتي ” قصي الفضلي مُثمِلتي شهيق الكأس العتيق أرتشف خمر الشفاه المتبرجة يعاند كلمات الوجد المبللة بالأنين على حافات شعره نزيف ملاذ التعويذات ، خفيض من ليل الأغنيات الموجعة .. 20 – 1- 2019

الشوق بحذر قادني إلى عيناك بالنظر عيون الناس تراقبني وإلى عيناي تنظر بلا قيود دل الفؤاد إليها بحكم القدر دموع العين نحرها الزمن ولن أخسر عنيد أنا أحلق فيها وأطوف كالنسر أنظري إليي لتعرفي وتحبيني أكثر جسدي يرتجف يناديك فكيف أصبر أعدوا دون ملل لأراها اليوم كالأغر أحبها سأغازلها كعشق النحل للزهر وأسعى وراء جمالها الآن وكل العمر نظراتها صباح …

تِلْكَ العُيُونُ كَبَحْرٍ فِيهِ أُسْطُولُ مِنْهَا الفُؤَادُ بِدَاءِ العِشْقِ مَعْلُولُ فَلَا القَرِيضُ يُدَاوِي القَلْبَ مِنْ سَقَمٍ وَ لَا الدُّعَاءُ لِهَــٰذَا القَلْبِ مَقْبُولُ حَسْنَاءُ تَقْتُلُ مَنْ يَدْنُو لِيغْزُوَهَا وَ الرِّمْشُ سَيْفٌ، بِوَجْهِ الغَزْوِ مَسْلُولُ فَالقَوْلُ مِنْهَا كَعَزْفِ النَّايِ فِي جَبَلٍ بَيْنَ النُّجُومِ وَ بَدْرُ اللَّيْلِ مَكْمُولُ وَ النُّورُ مِنهَا كَنُورِ الشَّمْسِ إنْ سَطَعَتْ غَابَ الظَّلَامُ وَ أَمْرُ الشَّمْسِ مَفْعُولُ تَجْثُو الجِبَالُ …

الصبــح يزداد إشـــراقاً بطلعتهــــا أما اذا ابتســمت فالحزنُ يبتســـمُ . أجفانها ذاب فيهن الحليــم هــوىً تهــوي إذا غمزتْ أركاني وتنهــدمُ . ياكُرمــةً عُـتِّـقـتْ دهـــــراً بكاملـــه حتى غدت في كؤوس النور تنقسمُ . والطيـن من رقّـــةٍ ماجت جوانبـــه والصوت معزوفةٌ يحلو بها النغــمُ . لحيِّــهــا مُقَلـي طـارت تســـابقني كفيلق الجيش حول السـور ينتظمُ . خيالهــا هكذا أخشـــى اذا ظهــرت حقيـقــةً ربمــا …