سلا الله قلبك يامن سلوتنا بفاجعة كربلاء كم عنينا وعلى حد الحشود اذهلتنا بترادف الاقوام على ابن نبينا على نهم سرى حد الثغور ببتر خنصر وكم به يفجعنا هذه غنائمكم وماسلبتم به واتركوا لنا زينب تلك ودائعنا ام طابت لكم لظى حينما استبد حالكم بسبينا ياابن علي وحق راسك الثأر موصول يبقى بعناقنا ماخفق الفؤاد الا مغضبا لنحر سرى بين …
أكمل القراءة »رواق الشعر
حواريّةُ البحر / شعر الشاعر الأردني علي الفاعوري
لا شيءَ كالحبِّ قالَ البحرُ وابْتعَدا .. مُستسلِماً لصهيل الموجِ مُرتَعِدا لم ينْتظِرْ مركبي المكسور خاطِرَهُ .. شوقاً لعينينِ من لونيْهِما وُلِدا .. عينانِ منْ زُرْقَةِ الأحلامِ صوتُهُما نامَتْ على لحْنِهِ العُشّاقُ ذاتَ صدى .. طافَتْ عُيونيَ هذا الليلَ باحِثةً عَنّي هناك .. ولكنْ لا أرى أحَدا ناديتُ : يا بحرُ إنّي جئتُ مُبتَرِداً فلا تدعني بهذا الشّوقِ مُتّقِدا …
أكمل القراءة »على حبل فوق الهاوية / شعر الشاعرة الفلسطينية شادية حامد
على حبل فوق الهاوية تأرجُحٌ ، على جسر الأنَفة ال س ق و ط ؛ مخاطرة . ال م د ؛ ص و مهاترة ! والسياق ؛ ما بين ذاك ، وهذا ر م قٌ …. في قبضة اللغة، طَرَفَه ! أيا…. نصّاً -في بحر الرؤى – يتقلب على ، جمر المعاني إلامَ يحتفي البياض بنقيضِهِ فنُعَاني ؟! …
أكمل القراءة »رسالة سلام | بقلم الشاعرة: حبيبة شقرون
لم لا نعيش بسلام ؟؟ لم هذا الغل والحقد ؟ في الأفعال والكلام ألسنا كلنا بني آدم خلقه الله من عدم من تراب خلقه فسوى خلائق كل قسم لم البشر طغى وتجبر ؟ ونسي أنه من طين لازب وأن عمره كقارب في بحر لجي تائه بين أمواج عاتية فإما النجاة أو الفانية لم لا نصير سواسية لا تفرقة لا …
أكمل القراءة »مرثية اللحى / شعر : نجوى الدوزي خلف الله
… وَ أسَائِلُ التَّاريخَ عَنْكِ مُوَثِّقَا فَيُنَكُّسُ الرَّاياتِ ، يُجْفِلُ مُطْرِقَا ؟ ! مَا هَمَّ بِي ..دَارَى تَجَهُّمَ سَحْنَةٍ ، لَكِنَّ حَقًّا بِالمَرَارَةِ أُنْطِقَا .. ***** لَا وَقْتَ عِنْدَ المَاءِ كَيْ يَرِدَ الجنُونَ فَخَارِجَ الأَنْهَارِ، نَبْعُكِ أُهْرِقاَ .. جُنَّ الجُنُونُ مِنِ اخْتبَالِ فُصولِكُمْ كَيْفَ الرَّبيعُ مِنَ القَواحِلِ أَوْرَقَا ؟! عُقِرَتْ وُرُودٌ و النَّدَى خَجِلٌ عَلَى خَدِّ الرَّبِيعِ ، مِنَ الحَياءِ …
أكمل القراءة »هُــوَ رَحْـمَـةٌ | بقلم الأديب الشاعر: عارف عاصي
فِـي حُـبِّ أَحْـمَـدَ كَـمْ يَـزِيدُ الْـقِـيـلُ وَ الْـقَـوْلُ فِـيـهِ عَلَى المَـزِيدِ قَـلِيـلُ وَ هُـوَ الـيَـتِـيمُ يُقِـيلُ عَـثْـرَةَ عَـاثِـرٍ فَـالْـكَـوْنُ قُـبْـحٌ شَـاقَـهُ التَّـجْـمِيـلُ كُـلُّ الْـقُـلُـوُبِ تَـجَـمَّـعَتْ فِي حُـبِّـهِ إلا الْـخَـبَـائِـثَ قَـلْـبُـهَـا مَـعْـلُـــولُ لا عَـيْــبَ فِـي أَخْـلاقِـهِ وَ كَـمَـالِــهِ كَـمْ بَـاحِـثٍ لِلْـعَـيْـبِ وَ هْـوَ ذَلِــيـلُ تِلْـكُـمْ دِيَـارٌ حَـارَبَـتْـهُ عـَلَى المَـدَى ثُـمَّ اعْـتَـلَـى لَـمْ يُـغْـرِهِ الـتَّـنْـكِـيـلُ دُسْـتُـورُهُ نُـورُ الـسَّـمَـاءِ وَ وَحْـيُـهَا وَ يَـدَاهُ …
أكمل القراءة »البوصلة / شعر : الشاعر الأردني علي الفاعوري
رشي حروفك فوق بوح الأسئلة قلب القصيدة قد يموت من الوله كلماتك الخضراء تشبه قمحنا فاسترسلي جتى تطول السنبلة واستمطري غيم الكلام فريما هو لنتظار الدامعات لتشعله مري اذا سمح الزمان بشعرنا واشتغفريه ، فقد قتلت بلابله ولترحمي أم الكتابة إنها صحراء دون رنين حرك قاحلة نبع القصيد من الأصابع ، ماؤه ينساب من ذا سوف يوقف جدوله هذي السفينة …
أكمل القراءة »تنويعات ٌعلى مقامِ مدينة / شعر : سليمان نحيلي
1- قبل الوداع بدمعة حمصُ التي أنجبتني على سندس دروبها ؛ وآختني مع العاصي والأشجارْ.. صُنِّي يا ميماسها من النسيانِ واحفظي ياحاراتها خطواتي منَ عبثِ الغرباءِ ، إنَّ ابنكِ المعنّى مطلوبٌ بتهمةِ عشقكِ سأُودّعُكِ مغلوباً على صبري ولنْ أصطحب َ معي-كما عادةِ الشّعراءِ -إلّا الدّفاتر َ والأشعارِ… أُودّعكِ حبيبتي تاركاً روحي لديكِ فعلّمني ياغيابها ألّا أتّقي عشقها …
أكمل القراءة »الملاكُ الأحمر / شعر: محمد عيد إبراهيم
في صَحنِ حُجرَتهِ مالَت عليهِ، كأنها أمّهُ بحنانِ مَن تسحَب وليداً للحياةِ، و طَمأنَت كَفّيهِ: لن تكبُر! * راحَت تُبلّلهُ كبُوذيٍّ انتظرَتهُ في المعبَد سنينَ تبَتُّلٍ، واسترحَمَتهُ على صدرِها لينامَ: احفظْ حياتي، يا أبي. * ثم طافَت إلى فمهِ بخُصلَةِ شَعرِها، كالغُصنِ للأرضِ، بُرعمٌ وحَفيفٌ. أوهَمَت كالآمرِ المغلوبِ: عندي، تذوبُ الساعةُ. * أجفلَ، يرتجف تحتَ ثدييها، من …
أكمل القراءة »أيُّ سِرٍّ | بقلم الأديب الشاعر: عزيز منتصر
أيُّ سرّ في السنين الحمراء أيُّ سرٍّ في هذه الأصداء طفل يصنع لعبة من العذاب وحبيبة حسناء تصرخُ غداً يعود حبيبي من أمطار الشتاء من الأَسْر من بُحيرة الدماء تائهة بين الخراب ومقبرة الشهداء نَسِيَّتْ أنها تشتهي كحواء أيُّ سرٍّ سُقِيَ منه حبيبٌ أُمُّه عرجاء وأبوه مبتور ولحبيبته يختزن الوفاء يبكي روحا قطعتِ النار حِبال شَبابها وصَعدت للسماء كفانا حربا …
أكمل القراءة »مقطـع من سـاحة الطـيران/ شعر : لشاعر العراقي باسم فرات
سـاحةُ الطَّـيَرانِ تَسِـيرُ إلى اللهِ بِـلا أَجْنِحَة قَـنَّـاصُـونَ على ظُـهُـورِهِمْ ظَـلامٌ وفي صُـدُورِهِـمْ أَقْـبِـيَـةُ الـتَّـارِيـخ يَمْـتَـطُـونَ ثَـعَـابِـينَ تنفُثُ زَبَـدَ الكُتُبِ الكتبِ التي لا تَـرْتَـوِي مِـنَ الدَّم تَعَـالَ أحدِّثْكَ عن الآذانِ التي تُغَـطِّي المدينة عَـنْ قَـاعِ دِجْـلَةَ يَـنْـحَبُ على أَلْفِ لَـيْـلةٍ ولَـيْـلةٍ وعَنِ الجِـرَارِ الَّـتي مَـلَأَتْ بغْـدَادَ بعدَ أَنْ هَشَّمَ قَـنَّـاصٌ ذِرَاعَيْ كَـهْـرَمَـانة رَعَـوِيُّـونَ ما …
أكمل القراءة »في المدينة الباردة …..بقلم الأديبة سمر لاشين
في المدينةِ الباردة النّساءُ وحدها مَن تشعرُ بالبردِ هنَّ لا يعرفنَ كيف يحتفظنَ بالشمسِ في قلوبهنَّ الرجالُ يشعرون بالدفء على كلّ حال. بين حينٍ وآخر يمرُّ بالمدينةِ شاعرٌ يحملُ في قصائدهِ الشَّمسُ.. والمدفئة حتَّى الحطب اللازم للتَّدفئةِ .. يحملهُ ويمكنه أيضاً.. تغير قلوب النّساء الباردة، بقلوبٍ دافئة وطازجة! ذاكرة المدينة تنكر مرور شعراءٍ بِها لكنَّ النّساء تذكرنَ جيداً .. أنه …
أكمل القراءة »