رواق الشعر

كأنّهُ هو/بقلم:معين الكلدي

نَزرٌ من الحُبِّ جِنيٌّ يَمرُّ هُنا سُتون جُرحاً وأشلاءٌ بدت وطنا رَطلٌ مٍن البُنِّ رأسٌ لم يَنمْ ألمٌ . في إصبعٍ هامَ بالأقلامِ وافتتنا حَرفٌ خَديجٌ ونَصٌّ ميّتٌ وأخٌ .. في بَطنِ عَقلٍ وأمٌّ تَدفعُ الثَمنا هذي القُصاصاتُ .. تِلكَ البُقعةُ انكفأتْ تقلّبُ الحِبرَ .. تِلوَ الحِبرِ .. لَطَّخنا هذي البداياتُ .. موجٌ هادرٌ غَرَقٌ لكنَّ شيئاً بهذا الوجدِ زَعنفنا …

أكمل القراءة »

وحيدًا/بقلم:حسن عامر

وحيدًا كنتَ تحتاجُ الكلاما “وحيدًا” مِثلَمَا تعني تماما كما لو أنهم تركوكَ تبكي، وتخدشُ في لياليكَ الظلاما كنافذةٍ تطلُّ على فراغٍ، كمقهى للمجانين القدامى تمرُّ على الحكايةِ نِصفَ غافٍ، وتعبرُ هذه الدنيا سلاما يَداكَ تلوِّحانِ لسربِ طيرٍ، وقلبكَ بيتُ أطفالٍ يتامى سيجرحُكَ الحنينُ غدًا، ستَنسَى، وتَنسَى في شُرودِكَ أنْ تناما ستَبكيكَ البناتُ البيضُ غيمًا، وينحِتُكَ الأسى العالي رُخَاما ستذهبُ باتجاهِ …

أكمل القراءة »

قوارب أشعاري/ بقلم:زكريا الغندري

قوارب أشعاري بنجواكِ تبدعُ وروحي إلى لقياكِ تَهفو وتفزعُ ومن أول المسرى إلى آخر السرى أراكِ ملاكاً في ذُرى الحسن يسطعُ أراك بآفاق الغوايات فتنةً ومنك ألا أنجو غراماً واخضعُ ومن أول الذكرى الى أخر الغوى وجدتك في قلبي تئنُ و تفجعُ لماذا لماذا كيف ..؟ أصحبت لا أرى سواك ولا أدري إلى من سأرجعُ أراكِ ولا القاكِ في كل …

أكمل القراءة »

فيسبوك/ بقلم:معين الكلدي

في الصفحة الأولى .. إطارٌ أزرقٌ وجهٌ يُعلِّقُني لأبدو غافلا والسّيرةُ اللا شيء أُشغلني بها أطوي مساحتها .. لأُخفي ماثلا قُل .. ثم فكّر .. يَعصرُ العقلاءُ أدمغةً وتزرعُني الجُروحُ مَعاقلا في ذلك المنشور .. أنشرُ مقلةً وأشقُّ أفئدةً وأطعنُ عائلا في ذينكَ الإبهامُ .. أختزلُ المعاني الغُرّ في نُقطٍ لِتَسحرَ خاملا في الصفحةِ الأخرى .. انفراطُ العِقدِ كارثةٌ تجُرُّ …

أكمل القراءة »

عيني على صنعاء/ بقلم: زينب الحداد

عَينِي على صنعاء تندبُ حَظَّها وهنا دمشقُ على المواجعِ تصبرُ نوَّارتان إذا اشتكت إحداهما يأتي الغمام على جراحٍ يُمطرِ ها أنتِ بيروت السلام حمامةً من مقلتيها صار دمعٌ يقطرُ وجع العروبة كيف نشفي بعضنا؟ ويزورنا كالنور.. غصنٌ أخضرُ  

أكمل القراءة »

رحيل مفاجئ/بقلم:الشاعر عزالدين محمدالقباط

جمعت دفاتري واوراق شعري وصبغت مشاعري بسواد حبري وبكيت بمهجتي وازداد قهري فرحلت بمفردي في الصبح بدري وأتيت شواطئي والموج يجري وإذا بزورقي يحمله قدري فنظرت الى الورى والدمع يجري فجمعت مدامعي لتكون عطري تاهت خواطري بمجال فكري فرأيت مرؤتي تقتات طهري  

أكمل القراءة »

ذكريات في العدم / شعر:عادل الخطيب(الأردن)

من أيِّ دَرْبٍ أبْتَدِي لَيْلَ المَسِيرِ؟ لأسيرَ فِي عُمْقِ الظَّلَامْ. فأهتَدي بِخيوطِ ضُوءٍ يَجتَلي عَني غِيابَ النورْ. فِي صَحَارَى القَلْبِ أَرْكُضُ وَحْدَتِي عَطْشَى، وَرُوحِي بَئْرُ صَمْتٍ فِي انتِظَارِ المَسْتَحِيلْ. يَا وُجُوهًا فِي دُّرُوبِيْ شَاحِبَاتٍ مِثْلَ حُلْمٍ عَابِرٍ وَمُلَامِحٍ تَاهَتْ، وَمَا زَالَتْ تُؤَرِّقُنِي كَأَشْبَاحٍ تَسِيرُ بِلَا دَلِيلْ. أَمْضِي، وَأُشْعِلُ مَا تَبَقَّى مِنْ يَقِينِي بِالضِّياءِ وَبِالْخَلَاصِ كَأَنَّنِي شَجَرٌ يَحْنُّ لِظِلِّ غَيْمٍ يَنشُرُ …

أكمل القراءة »

لا تغنِّي /بقلم:عصام فقيري

ماتتْ عصافيرُ صُبحي بينَ عينيَّ وهْيَ ترقبُ قمحي وفمي لمْ يزلْ على حُرقِي ينتعلُ الدَّمعَ كلَّما سالَ بَوحي وجعي في هواكِ أكبرُ من ركضِ شفاهٍ أطَلنَ في الصَّمتِ شَرحي كلُّ ذكرى أجَّلتُها سرَّبتني من نداءينِ أدمنَا لعقَ جُرحي وغيومي .. في الدَّمعِ تشربُ أهدابي لئلا أسيلَ من عينِ فضحي مُسرعًا عدتُ باسطًا كبريائي وحنيني عكسي يحاولُ كبحي لا رياحي .. …

أكمل القراءة »

مرثية القرنفل/بقلم:عبد الله أبو شميس

مطرٌ في زُقاقٍ نحيلْ كُنْتِ أقربَ منّي إلَيَّ.. وما بينَنا ألفُ مِيلْ وتزُورينَني في المنامِ.. تقولين لي: أين أنتَ؟ فأبكي على كتفَيْكِ.. _ تأخّرتَ _ أعرفُ أنّي تأخّرتُ لكنّني لستُ أعرفُ كيف السّبيلْ _ الرّياحينُ والياسميناتُ قد سبقوكَ إليَّ.. فحتّى متى يا قُرنفُلُ تتركُ أمَّكَ في الإنتظار الطّويلْ؟ كنتُ أضحكُ حين تقولينَ “أُمَّكَ” والدّمعُ في وجنتيَّ.. تغيبينَ ثمّ تعودينَ بين …

أكمل القراءة »

نرجسيةٌ شهية !/بقلم:معين الكلدي

أرى بأنّي على مِنوالها أُغري .. مُكحَّلُ السَمْتِ مَجبولٌ على سِحري حتى كأنَّ الفَراشاتِ التي تَبِعتْ أنسامَنا بافتتانٍ حازَها عِطري أرى العَصافيرَ غَنّتْ : ها هُنا ..وهُنا .. أنفاسهُ الخُضرُ .. قلبٌ يانعُ الطُهرِ أرى انعكاسيَ فَوقَ المَاءِ لالأةً ولا أرى غيرَ هذا الضَوء مِن فِكري يَشتاقُ لي الصوتُ .. يَزهو حينَ يَسكُنني قيثارةٌ مِن رئاتِ الوردِ في نَهري يَشتاقُني …

أكمل القراءة »

رأيتُ التي أشتهيها/ بقلم:محمد عبده أفلح

أخيرا رأيتُ التي أشتهيها وعشتُ أفتشُ دهرا عليها وفقتُ حنينا لها كل قيسٍ ومت أشتياقا لكي التقيها نقشتُ لها بالخيال رسوما تجلى سمو الأميراتِ فيها وهاهي ذا أقبلت من بعيدٍ وقلبي يصفقُ خُذني إليها ومهما أحاول فيها مديحا محالٌ أنيقُ القصيدِ يفيها خرافيةُ الحُسنِ هذا أكيد وكل الصبيات صفر لديها ومازلتُ تالله مُذ غازلتني أزغـرد بالشعر زهوا وتيها وما لم …

أكمل القراءة »

بحثُ عَن عَينيكَ يَاوطَني/ بقلم:أديب بادي

مازلتُ أبحثُ عَن عَينيكَ يَاوطَني خَالي الوفاضِ مِن الدنيا مَعي كَفني مُسافرٌ ملءُ روحي لوعةٌ وأسىً على جناحينِ من شوقٍ ومن شَجنِ وصَادحٌ مثلُ طيرٍ ضلَّ وجهتَهُ فصارَ مِـن فـنـنٍ ينأى إلى فنـنِ بمقلةِ ” العاشقِ المجنونِ” حين رأى طيفًا “لليلى” على”التوباد” في وهنِ ومهجةِ” الملكِ الكِنديِّ” حين أوى يشكو ” لدمُّون” ما لاقى مِن الزمنِ وشجوِ ” عبد يغوثٍ” …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!