أمٌّ تزفُّ إلى النصر أبناءَها وتوصيهمُ هيَ الأرضُ تحيا إذا تُنسغون ثراها الدماء، إذا تنسغون ثراها مِنَ الأرجوان العزيزِ تعزُّ إذا….. تعيدون للأرض أسماءّها هي الأمُّ تلكَ التزفُّ بزغرودتينِ ورشّةِ مسكٍ وقبلةْ حشاشةَ قلبٍ أعدتْهُ نذراً لعرسٍ… ليومٍ يعزُّ على الحرِّ فيهِ البقاءُ ذليلاً مهانْ هيَ الأمُّ تلكَ الترودُ مع الريحِ أرجاءَها وتلغي المسافةَ ما بينَ رعشةِ حبٍّ ورعشةِ موتٍ …
أكمل القراءة »رواق الشعر
من قال؟./ بقلم:حمدي الطحان (مصر)
مَنْ قال إنَّ الشّمسَ تغربُ كُلَّما ضجَّ الأنين ؟! أو أنَّ وردَ الَّليلِ ينمو من دموعِ الضَّائعينَ الخائفين ؟! لو كانَ ما أشْرَقتِ ، شمسُ ولأُترِعت بالمُرِّ كأسُ ولَعُملِقت غابات ليلٍ ولَطوَّحَ المِجْدافَ يأسُ …. ————- مَنْ قالَ إنَّ البحرَ يُعطي لؤلؤًا للبائسين ؟! أو أنَّ ذئبًا واحدًا يحنو على حَمَلٍ سجين ؟ أو أنَّ نسرًا قد بكى مِن دمع …
أكمل القراءة »اعتذار حلم/بقلم:صخر السلامي
وللصِدقِ أدناه التمس المعذره.. فعن أي وطن تُحدثوني.. وعن اي مفخرة.. أعن دُعاة الحرب الذين تولوا.. وضحاياهم ذاقوا المجزرة.. ام عن من باعوا حدودهُ.. ام من تغنوا به كذباً.. ودوزنوا بلحن الجنازات وتره.. فكيف أمسينا نغفر سوءاتهم.. ونسينا أن الله وحده اهل المغفره.. تتجافى ظلوع الجوعى عن المضاجع.. واقصى الاماني كرامةٌ تسبُقُ شربَةَ ماءٌ وكِسره.. وقصور من في المنافي تُعمرُ.. …
أكمل القراءة »الصمت الغبي/ بقلم:محمد الحشيبري
أنا وطـــــنٌ تداعبه المنايا ومن آلامـــهِ يبكي النَّبِـيُّ أنا وحيٌ ترتِّـلــه البـلايا وفِيه مِنَ الأسى لحنٌ شجيُّ أنا نايٌ تـغـــنّيـــه الأماني وفي نبــراتـهِ حُزنٌ خـفـِيُّ أحقًّا صار هذا الكون صمتًا وفي أحشائهِ كلبٌ غـــوِيُّ ؟! فهل تُـعـطِي جوابًا نرجسيًّا؟ أجِبْنِي أيُّها الصمتُ الغـبيُّ وقبّلني على رأسي سريعا وعن «حكّامنا» فارحلْ مليًّا فأنتَ كما المآسي في فؤادي تبيتُ على دمي ليلًا …
أكمل القراءة »في رثاء حبيبتي الملكلة إليزا/بقلم:عمار الزريقي
يا حوت.. شكلك خائف؟! لا بد ما نصطادك شيّبت وانته عارف قدك حفيد اولادك مصير قلبك واهِف جرّب تبوس اسيادك يا مُستجَد مش آلف؟! عادك.. وعادك.. عادك !!! ### حزب اموزف يا غالي كتب لابوك ميلادك عادك مطنِّن سالي تشتي تهيمن؟ زادك عادك بسوق الحالي تفتل مع جلادك اللي بربعك خالي هو… من طحينك زادك ### خليك مطنن .. يعني …
أكمل القراءة »بشاراتُ النصر/ بقلم:كمال محمود علي اليماني
وكنتُ هناكَ يا أمي وراء التلِ أرسمُ صورة ً للشمس ِ عند الفجر طالعة ً هنالك لحظة الإشراقْ. وكنت أراكِ تبتسمينَ في فرحٍ طفولي وفي عينيكِ كانت ترقصُ الأمواجُ والألوانُ والأغصانُ والأوراقْ. على كفيكِ حناءٌ تضاحكني فأضحكُ ملءَ هذا الكونِ تحملُني .. يداكِ لقلبكِ الحاني أغوصُ .. أغوصُ في الأعماقْ. وها إني… أراك اليوم ياأمي ودمعُ يملأ العينينِ .. يخنقُني …
أكمل القراءة »غَزةُ العزّ/ بقلم:د. علي الزبير
يا غزةَ العزِّ، واري بعض أنَّاتكْ وكفكفي الدمع سلسالاً بوجناتكْ وأسمعي الكونَ طُرًّا ألف أغنيةٍ للنصر، ألحانها من ذوب آهاتكْ دعي البرايا تحاكي لحن مأثرةٍ أنغامها صُنعت من وهج مأساتكْ وعلِّمي العربَ الأشباه أن بهم حُمقَ النعام، وأهديهم حكاياتكْ وأخبريهم بأن المجد مُجتمِعٌ في راحتيك، ليجثوا تحت راياتكْ
أكمل القراءة »الجسد الفكرة/ بقلم:شكري الحسني
كامنٌ بين وثبتي وسكوني أقرأ الدمعَ قبلَ نطقِ العيونِ كامنٌ .. والبريةُ العمْيُ صِفرٌ عن يساري وحفرةٌ عن يميني والرؤى الخضْرُ وهْي كالحلم تخفى عن ظنونٍ وتُجتلى عن ظنونِ لا ترى مدخلًا سوى بابِ شكّي لا ولا مخرجًا سوى من يقيني أمدحُ الزهرَ وهْيَ بعْدُ اقتراحٌ غامضٌ في خيالِ غيمٍ جُونِ أُنصفُ النارَ أن يطال ذُراها سائلُ الماءِ؛ وهْي مثلُ …
أكمل القراءة »سهيلٌ في السما/ بقلم:نجاة شمسان
سهيلٌ في السما وهجٌ يماني بكلِّ مجرّةٍ بالكونِ حاما هُمامٌ لا تطاوله الثريّا عليُّ الأصل حاشا أنْ يُضاما مضت حقبٌ وتاليةٌ تراها ولم يبلغْ له أحدٌ مقاما سيبقى خالد التاريخ رمزا به أفق السما بلغ التماما ********* يمانيونَ نفترشُ المعالي بعزٍّ لا تغيّره السنونُ رسمنا المجدَ شمسا تلو شمسٍ وكالشهبِ العظيمةِ لا نلينُ لنا في كعبةِ الاسلامِ ركنٌ رواةٌ في …
أكمل القراءة »نفحة شوقٍ/ بقلم :رولا مرهج ( سورية )
قد جاءني والحبُّ في أطيافه يتلو عليّ بشعره يسترسلُ حبٌّ سما بالروح .. صلّت فَرْضَها من فيض أنواري وعطري تنهلُ قد جلتُ في روض القوافي شاعراً لكنني كالطفل دونك أخجلُ ما عاد في بوحي بريقٌ ضاحكٌ إلا إليك فإنه يتجمَّلُ عيناك يغمرني سناها حانياً وبراحتيك وطيبها أتظللُ هبني حنيناً لا حدود لبحره فأنا ضَياعٌ حين عنّي تغفلُ إني على درب …
أكمل القراءة »إلى ما دون البصيرة وهو يُباغتُني بليلٍ كثيف.
بقلم:ياسين البكالي( اليمن) إلى ما دون البصيرة وهو يُباغتُني بليلٍ كثيف. _________ يموتُ ولا يدري ويلقى مَنونَهُ مَنِ افتقدَ الرؤيا وجافا عيونَهُ يعيشُ على شطِّ احتمالاتِهِ كمَن يحاولُ أن ينجو ولا شيءَ دونَهُ يُناطُ بهِ حِملُ البطولاتِ إنّما عليهِ بأن يعتادَ فيها جنونَهُ أنا ذلكَ المُلقَى وراءَ ابتِسامتي ولستُ بمَن يُبدي كثيراً شجونَهُ تمازجتِ الألوانُ حتى غدا الدُجى صديقي وكم …
أكمل القراءة »جـــرحُ العـروبة/ بقلم:عـبـاس الـديـلـمـي
مِنْ دُرَّةِ الشَّامِ ، حتى شـاَمةَ اليَمَنِ جُـرحٌ تَداعى ، وأوجــاعٌ تُـؤرقني وللعُروبةِ قـلبٌ ، زاده ألمــاً عُقوقُ من أرضَعَتْهُمْ طـاهـرَ اللبنِ يا ( قدسُ ) ها قد شَربْناها مُناصفةً من كفِ مشحونٍةٍ بالمكر و الإحَنِ هل نَتَّقي رميةً ، صهيونُ سدَّدها أم طعنةً لأخٍ باغٍ و مُرْتَهنِ
أكمل القراءة »