كأوراق الخريف بلا سلامٍ
حياة المرء في ظل الحروب
يموتوا في شعاب الله قصفا
وفي دور العبادة والدروب
وقد صاروا بلا سندٍ وأمسى
ضرير القوم يقبع في الكروب
بلا مأوى ولا زادٍ يعانوا
وهذا البرد كاشف للعيوب
ولا من منقذٍ يا رب رفقا
بمن صاروا يقاسون الخطوب
كأوراق الخريف بلا سلامٍ
حياة المرء في ظل الحروب
يموتوا في شعاب الله قصفا
وفي دور العبادة والدروب
وقد صاروا بلا سندٍ وأمسى
ضرير القوم يقبع في الكروب
بلا مأوى ولا زادٍ يعانوا
وهذا البرد كاشف للعيوب
ولا من منقذٍ يا رب رفقا
بمن صاروا يقاسون الخطوب