في طريقي إليكِ..
نثرتُ حروفَ اسمكِ
فابتسم الحصى ،
ونبتتْ أشجار الكرومِ..
مُحمّلةً بالعصافيرِ
ال تُغني “قلبي كغصنٍ
لا ينحني إلا لريحكِ”
في طريقي إليكِ..
تحت المطرِ ..
نسجتُ عُقدًا من الياسمين،
وهمستُ في أذنِ الريحِ :
” أُحِبُكِ ”
في طريقي إليكِ..
أقمت شعائرَ اللقاءِ
مُؤذّنًا بالحنين
مُتضرّعًا بأكفِ اشتياقي
في طريقي إليكِ
خططتُ سِفرَ الختام..
“وأشهدُ أنكِ أيقونةُ الجمال”
ومتُ مضرجًا بأحلامي.