اني في غيابك المسموم هالك
استحلب غيوم الوصل
فتسقيني المهالك
تغرغر بي الجحيم
ورماني في صحاري الحنين
عند مقهى الغائبين
كانت الافكار فوق الطاوله
هي مثلي في غيابك حائره
تتنهد من تباريح اشتياقي
هي مثلي عاشقه
جائني نادل التبريح
انزل قهوة
منزوعة الافراح
تشربها عيوني
وتساقط بعض قلبي
بين كلماتي وحرفي
كانت الافكار في الأورأق
لا تعرف نفسي
اشتباه عاشه البوح
كلميني رديلي الروح
منذ افترقنا
زال عني أنا
وبداخلي انتهيت
قافيتي صارت تئن
لموسيقى موزار
استمعناها ذات يوم تحن
ناظري على كرسيك الخالي
كأن عيوني بالدمع
تمسحه أيها الغالي
وأدندن
“مخطرتش على بالك يوم”
ويرد القلب
انتظرها…..هي قديسة تستحق الروح…فصنها.