تتفلت الرغبة من عينيها لمعرفة خطوط القهوة المنسكبة على حواف فنجانها، تقطّب حاجبيها وهي تحدق في الكتلة السوداء في قاعه، تنتظر دورها خلف المرأة الشقراء التي حضرت للحفل النسوي لتحظى بقراءة لفنجاها المهجور، سمعت همسها لفتاة امامها :
االعريس ستكون طلتة مبهره.
امتقع وجهها وتحججت بألم في قدمها، تراجعت خطوات ففرحت من تليها،
وبدون ضجيج تركت فنجانها على طاولة منزوية بعد ان سكبت الماء فيه .