.ألتقط أشلاء حكاية
موغلة في القهر…
أحاول….
ترتيب اطرافها المبتورة عبثا
و أبحث عن رأسها ….
دون جدوى!!
من أين لي برأس حكيمة..؟؟
و هذه الجغرافيا ملغومة
بالطائفية و النعارات المحمومة
من أين لي برأس بكامل ذاكرتها..؟؟
و جبل التاريخ المقدس ينتهك بفداحة..؟؟
تتزاحم الأسئلة في حلقي الجاف..
و مازالت الحرب تلوث الهواء برائحة التقتيل
و تحدث ثقبا أكبر في السماء بغبار مطاحن
الهياكل الادمية…
أف…..كم أمقت زمن العهر و مكان أوقف على النخاسة