البارحة
كانت الحياة تحملني
على كتفها وتمضي
نحو لائحة لسباق سريع
تصارعت فيه الوحدة
مع رأسي الفارغ
في نهاية الطريق
كانت مستلقية بهدوء
في داخلي
آه يا فاطمة
منذ زمن
لم أذق ثمار الفرحة
على الماسنجر
تذكرين ضحكاتك التي تركتها لي!!
غرست سنابلها
على شفتي
فأصبحت ثملة
حتى اشتهاني الليل
أوووه ما الذي فعلته بي ؟!
أخبئ عيني من الزمان
الذي جاء زاحفا
يداعب أقماره التي خبأتها
فاعتذر له عن طول الغياب
قميصي الوردي….……