جديلتي تنفر من نعومة الوسادة وأنا أتقلب كالمواسم
توشك الشمس أن تقدم أوراق اعتمادها
للنهار على بلاط الفجر
الليل يوشك أن يحمل زوادته
ليهب نفسه للغفوة الأخيرة
الصمت يلف وشاحه الأسود على عنقي
فيتحول جسدي إلى قبلة غريقة
تحاول كل الذكورة
إنقاذها..
يخونني ضلعي
تفزع أصابعي وتختبيء خلف أحبالي الصوتية
وتغني “هكذا هي الحياة… إمرأة ترقص
وحذاء يطبل…
رقصتي الصفر
كانت على إيقاع ضوء شاحب ينتصب وحيداً في داخلي
وينعكس ميتا على رف البلور
بانوراما تعلن فوضاها في عصبي
والرقصة الاولى عصية على الضوء الشاحب
الكورال يواصل الغناء
هكذا هي الحياة حين تدور…..!
إسراء إسماعيل( صرخة ندم )/ الرياض / المملكة العربية السعودية