دوما كانت تخاتلني ؛ تمعن في مراودتي ؛ أجدها عند كل باب .
لاتزيح نظرها عن شفتي . تعلم أني أحرص على عذريتهما .
لذلك ما فتئت تزرع الحدود بيني وبينها بالغوايات .
أيقنت أني مطلوب ؛ فازمعت على الإختفاءأو اللجوء خارج الحدود .
أوصدت أحلامي ؛ وأغلقت بإحكام أبواب إشتهاءاتي .
أوشكت على النجاة منها ؛فأسلمت عيوني لوسادة ليلي .
وما إن تلاوحتني غفوة خفيفة وجدتني أكرع من شفاه ليست شفاهي .
وكنت كمن كان في صدإ لا يزول . لقد أسرتني بدلالها المهيب .