آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
زار الدكتور (السيد الحلواني) رئيس رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية صبيحة هذا اليوم في أبو رمانة الحي الدمشقي السوري مرافقا له مع الوفد المرافق السيد العميد (بسام عبيد) المنسق العام والمعد لبرنامج زيارة الدكتور الحلواني إلى سوريا والمناضل إبراهيم الغزي والكاتب والشاعر محمد قطن المركز الثقافي العربي في سوريا لحضور فاعليات برنامج الجيل الجديد (أقرأ – أفكر – أتحاور)، هذا وقد ألقى الدكتور السيد على مسامع الحضور كلمته في ضوء البرنامج وكيفية إيصال رسالة الحب والسلام للعالم من خلال الثقافة وقد أجريت له عدة لقاءات بقنوات فضائية ثم قام بعد ذلك بتكريم الأديبة سوسن رجب راعية البرنامج والاعلامي علي المحمودي الذي ضرب أروع الأمثلة في التحدي للإعاقة حيث أصبح إعلاميا مميزا بالرغم من أنه لا يستطيع النطق ولا الحركة وقد أصبح مالكا لموقع إعلامي كبير ويديره بحرفية وإقتدار، وكذلك قام بتكريم الإعلامية إبتسام خليل والشاعر الفلسطيني محمود جمعة كما قام سيادته بحضور أمسية ثقافية بمخيم الشهداء مخيم جرمانا في مكتب حزب الشعب الفلسطيني وقد حضرها عدد من الشعراء والمثقفين ومنهم
الأستاذ رضوان قاسم، والأستاذة لينا مفلح، والأستاذ محمود جمعة وكذلك مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في سورية وعضو المكتب السياسي للحزب وممثلين عن الأحزاب السياسية السورية والفصائل الفلسطينية ووجهاء المخيم وجمهور حافل من أهل المخيم الكرام وقد شرح الدكتور أهداف الرابطة وما تقدمه من دعم ثقافي وفكري للقضايا العربية من خلال الزيارات التي يقوم بها على أرض الواقع لتحقيق الهدف الأسمى الجامع لمثقفي العرب وأكد وبشكل خاص على أهمية دعم القضية الفلسطينة حتى عودة الأراضي المحتلة لأصحابها وعاصمتها القدس الشريف
وفي حديث خاص لرئيس الحزب بما فيهم الأعضاء المتواجدون فيه من كبار الشخصيات في مقره المذكور أعلاه
أكد حرصه على ضرورة المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس بحيث تكون مصالحة حقيقية وإنهاء حالة الانقسامات بين الفصائل فالوضع الحالي بات ينذر بالخطر حيث تكون بادرة حل القضية الفلسطينية من خلال الفلسطينيون أنفسهم ولن يتم البدء الحقيقي في الحل إلا إذا توحدت كلمة الفصائل تحت كلمة واحدة، فلا يجوز أن ننشغل أو أن نخلق صراع داخلي ونترك الصراع الأساسي وهو الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي دون حلٍ يذكر يعيد لهذه الأمة كرامتها وحقوقها المنتهكة من قبل الإحتلال الصهيوني .
وقد إختتم كلمته بضرورة تعاون الجميع مع رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية لتحقيق الهدف والغاية المرجوة وهي توحيد كلمة المثقفين العرب لتوحدَ كلمة الأمة العربية على نهج ثقافةٍ واحدة وعندها تكون الأمة قادرة على حل القضية الأم وحل كل القضايا العربية وإنهاء حالة الغليان الموجودة بالمنطقة العربية .
