وأنتِ ترقـديـن ككَـوْمة التبْن في أفـواهِنا
مِن أين نـأتي بالانبـاء
عنـكِ
وعن الوُسع القليـل في الميـاه
والحوْض الخفيـض وكيف نَـطـّ ضفـدع مَـبـهُوت وكيف أنـزلتُ عَـدَسـتي
الشـق والشـرْخ والثـقُـوب المُنهـارة مِن غـرَقي
فيـكِ
كيف سأمْضي بيْن الثـلج المُـتبـقِّي في الأبيَـض حِيـن أبـكي ودمـوعي التي لا تجيء
آه
وكيف الدودة البيضاء ستَـبدأ حيـاتها الليـلة
وكيف أنتِ بقيـتِ تُـحدّقيـن في
الكـاميـرا
وأنا أضعَف مِن نمْلـة بـدأتْ في غناء مرّ فـوق جلدكِ وأضعف مِن سائـل غريـب.
،
الـتـقَـطَني الغـراب الذي كان يُـغـمِّس منقـاره في عين متجمِّـدة. وطـار