ضمن النشاطات الثقافية وبالأخص الأدبية التي يقوم فيها اتحاد القيصر للآداب والفنون نظَّمَّت لجنة المسابقات في اتحاد القيصر مسابقة الخاطرة الأدبية الدولية الثانية لهذا العام تحت العنوان العام “الغربة “، وجاءت هذه المسابقة بعدَ عدة محاضرات ولقاءات أدبية وجاهية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في تعليم هذا الجنس الأدبي وغيره من الأجناس الأدبية التي تولّاها رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري سعيًّا في تمكين الشباب والكُتَّاب الناشئين من الغوص في الكتابة الإبداعية والتفريق بين أجناسها المختلفة، وقد شاركَ في هذهِ المسابقة واحد وستونَ مشاركًا من عدة دول هي : “الأردن، الجزائر، مصر، سوريا، المغرب، العراق، السودان، فلسطين، ليبيا، تونس، فرنسا”.
وقد تولت عضو لجنة المسابقات الكاتبة الجزائرية نور أركان المتابعة واستقبال المشاركات الأدبية من المشاركين والتي عمِلت على إخفاء اسم كل مشارك وبلده ليصارَ إلى تحويلها للجنة التحكيم كُلٌّ على حدة، وبعد استقبال النتائج من السادة المحكمين في اللجنة التي ترأسها الأديب رائد العمري وعضوية كل من الكاتب حسن أبو قطيش، الكاتبة إلهام أحمد جربوع ، الكاتبة السورية دعاء المسالمة، الأستاذة آلاء خنفر، فقد جاءت النتائج كما أعلنها رئيس الاتحاد عبر البث المباشر مساء الأحد ١٨. ٦. ٢٠٢٣م على النحو التالي :
المركز الأول الكاتبة ناديا بني سلامة من الأردن
المركز الثاني لكل من الكاتبة أسماء غطاس من الجزائر والكاتبة آيات عدنان صلاح من الأردن.
المركز الثالث الكاتب محمود فرحان عليوي سورية
المركز الرابع الكاتبة ملك اول من سورية
المركز الخامس الكاتبة بلخير خولة خيرة من الجزائر
المركز السادس بالتساوي بين الكاتبة مريم ابو العباس من مصر والكاتبة بوليفة هبة الرحمن من الجزائر
المركز السابع بالتساوي بين الكاتبة آية نائل العويسات من فلسطين، والكاتبة مريم بوزيدة من الجزائر، والكاتبة سوزان اللبابيدي من سورية
المركز الثامن بالتساوي لكل من الكاتبة إسراء أحمد الأعصر من مصر، والكاتبة أحلام محمد والكاتبة نور أركان من الجزائر
المركز التاسع لكل من الكاتب سامي شرفي والكاتبة حفصة ليليا بوخداش من الجزائر، والكاتب عبد الرحمن الريماوي من فلسطين، والكاتبة مجد طارق العزام من الأردن.
وفي تصريح للأديب رائد العمري أشار إلى توخي أقصى درجات النزاهة والعدالة والشفافية في هذه المسابقات، مشيرا إلى لجوء العديد من الكُتاب لهذا الفن باعتقادهم أنه الأسهل ولكنّهم يقعونَ في الخطأ بالنزوحِ عنه نحوَ القصة القصيرة أو المقالة أو الرسالة الأدبية الموجهة دون مراعاة الكتابة الأسلوبية الصحيحة لهذا الجنس الأدبي، لذلك اتجهنا في اتحاد القيصر للآداب والفنون لتوعية الشباب من خلال عقد عدة ورش وأمسيات وندوات ومسابقات لتعليم الكتاب الموهوبين بأهمية التجنيس الأدبي وفهم الأسلوب الذي يكتبونَ فيه.. وهنا نشير لدور المؤسسات والهيئات والأدباء والنقاد بضرورة توعية الكتاب إلى أهمية تجنيس كتابتهم الإبداعية والتوصية لإدارة المكتبات المعنية محليا ودوليا في الكتب التي يتم تسجيلها وأخذ الإيداع لها حسب الجنس الأدبي المختص لا حجم وطول النص..