كنتُ مشاكسًا
احيرُ الله بإختيار دينٍ مناسب
وابحثُ بين الأديان
عن فتوىً على مقاسي
لكن اسواق الفتاوى
لم تنضج ببضاعة جديدة
كنتُ مشاكسًا
ألملمُ الدعاء
وافرشه تحت الشمس
ليصبح يابسًا من دموع الأمهات
وارفع رؤوس الساجدين
ليروا طوابيرَ الفقراء
لكنني احببتُ الله
وهو يعلم طفلاً على المشي
وحين وضع اسمه في العلم
ليهتف معنا
في ساحة التحرير
وحين وظف الشهداء مع الملائكة لجمع الحسنات
لستُ مسلما كما ينبغي
لكنني احبُ الله كثيرا
لأنه اخترع لي يدا صالحةً
لمن لا يد له
وامسح فيها دمع امي كلما ذكرت الوطن