نشرت الجريدة الرسمية قبل قليل، مهام المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف، الذي أعلن عن إنشائه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 9 أبريل الماضي، عقب تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية.
وجاء أن الهدف من إنشاء المجلس، أنه يعمل على حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.
كما نصت المادة الثانية، على أن الرئيس “السيسي” يتولى رئاسة المجلس، على أن يضم في عضويته كلاً من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر الشريف، وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
ويضم المجلس كذلك، وزراء كلاً من الأوقاف، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والخارجية، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجياالمعلومات، والعدل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي.
كما يضم عضوية كلاً من رئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، بالإضافة إلى 14 عضوا من الشخصيات العامة، منهم خالد عكاشة، وهاني لبيب، والدكتورة هدي زكريا، والدكتور أسامة الأزهري، وضياء رشوان، والفنان محمد صبحي، واللواء فؤاد علام، واللواء محمد رجائي عطية، والدكتور أحمد عكاشة، والدكتور محمد صابر عرب، والدكتور عبد المنعم سعيد، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور علي جمعة.
وكان انفجاران قد وقعا في 9 أبريل الماضي، استهدف أحدهما كنيسة مار جرجس بطنطا، بينما وقع الآخر بكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأسفرا عن مصرع وإصابة العشرات تزامنًا مع بدء احتفالات الأقباط في مصر بأحد السعف.
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true