( تُلبّديني )* خلفَ لوعةِ الأنتظارِ يورّطنا فزعاً نكتمُ هديرَ تدفقِ الينابيع يغطّي بوهيميتي رائحة ُ الأنامل تفركُ سنوات القحط خالصاً لـ حبّكِ تغطّينَ أسرارَ خمرةِ العيون فـ تهوّمُ أطيابُكِ تفوحُ تنفضُ عناقيد هجعتها تتغنّجُ وسادةً تلبط ُ فيها الأحلام رشيقة الشهوة تدقُّ طبولها تغزو جسدي يلتهبُ محموماً تجوزُ تفتحُ ابوابَ الخجل ممطرةً تُغرقينَ سفنَ العودةِ تُحرّضينَ جنوني يتسلّقُ أنفاسَ ربيعكِ متحرراً طليقاً يُزهرُ في باحاتِ صيفي منبهراً تنضجُ الأنغامُ مجدداً فوقَ صقيعِ الأمل تُشعلُ الحطامَ الرماديّ عاصفةً تدخلُ مجالات المحظور أغنيةً ليليّة تدندنُ . وترمينَ خفيةً السنوات الهالكة عنّي تنشّينَ نعيقَ الرصاص المتكوّم على أجنحتي كانَ يتراقصُ طيفكِ متنهداً يسودُ فراغاتِ الغربة يروي ما شوّهتْ رعونة حروب السلاطين أرضكِ فـ تفتحُ المعابرَ أقفالها واهنة تبدأُ رحلتي تبحثُ عن مستقرها ومأواها شلالات شمسكِ عميقاً تنسابُ تُبرىءُ تصدعاتِ العتمةِ ناعمةً خلاّبةً تزيحينَ سرابَ ذاكرتي الشاحبة وتشتلينَ صباحاتكِ التي لا تشيخ . عائمٌ لا أغيبُ تهدهدني سعادةُ الوصول عنْ عنايتكِ المبجّلةِ ريشٌ إكتحلَ بـ سحرِ رموشكِ الرقيقةِ ينبتُ مِنْ جديدٍ يغطّي أمواجَ اضطرابي تتفحصُ الألمَ المزمن في بؤبؤِ الروح تشبكيني الى صدرِ آهاتكِ الطويلة عالياً عالياً نسمو لــ نوقفُ الزمن .
تُلبّديني* : تخبّئيني .