هاجر أحمد شوقي
نص بعنوان .. تجمعات للوحدة
في قصة الغد .. نعيش
وفي كل ما لم يأتِ
كقاربٍ يحدوه الأمل
نحو بلدٍ جديد
كوجبةٍ مشتهاة
كالحلم
كالأمان .. الذي يعيش
في صَدَفة السلحفاة
كظهر مقفع لا يغري أي
طاغيةولا جلاد
كالحب في صورته الأولي
عارياً عن الفكرة وعن الخجل
ما الجمال إلا غُلاف الألم
وروحه بعضاً من خيال
مجنونة هي الأم حين تحمل
وتضع ثم تنتظر الكمال
كل الكلمات فرية
ما لم تكن متبادلة
في هدوء وانسجام
ملء الفم أكباد للفراغ
تتلوي باحثة عن قصيدة
ترسم لها العينين خطين
في سباق أوله وهم
وأوسطه فجيعة
وآخره عتق من المعني
الروح تزحف
ولا تستقيم إلا حين الموت
وينبت للرأس جناحين
أحدهما للفوضي والآخر للصمت
في محراب ( الوحدة (
تتربع القلوب ( جميعا(
وفي صلاةٍ أخيرة
تصعد للسماء
فُرادي
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية